سيندي ابو طايع

بيروت فيرست كلوب: على قدر أهل الحلم تأتي البطولات

” الثالثة ثابتة ومن ذهب” شعار أصبح ينطبق قلباً وقالباً على نادي بيروت فيرست كلوب الذي نجح أخيراً في تجاوز ” لعنة ” لازمته في نهائيين سابقين (2018-2019) من بطولة الأندية العربيّة، بفضل حكمة حكيمه، وآمانة أمينه، وجهود إدارييه، وحنكة جهازه الفنّي وتألّق نجومه. فبالعودة الى مجريات اللقاء النهائي، أحكم رجال العاصمة سيطرتهم، وعزفوا إيقاعهم

Read More

كلّهم بيلاطس فلبنانك مقتولٌ قبل الحكم ومجلودٌ بعد الصلب …بقلم سيندي أبو طايع

كتبتُ هذه الرسالة الإستثنائيّة عشيّة عيد إنتقالك يا أمّنا الى السماء، فيما شهداؤنا يتبرّجون بعطر الحياة الأبديّة ويستعدّون مع وحيدك والقديسين للإحتفال معك وبِك هناك، حيث الحبّ كلّه، والرجاء كلّه، والإيمان كلّه، والسلام كلّه. وحيث الأبد فرح سماويّ لامتناه. كُنت أسأل نفسي دائماً هل تستحقّ هذه البشريّة المهزومة أن يُراق لوحيدك دمٌ على قارعة جلجلتها

Read More

فتّشوا عن الوطنيين الذين بيننا … بقلم سيندي أبو طايع

كان ينبغي للبنان ألاّ يكون وطناً ، فقد أخطأ في ذلك مثلما أخطأ قبله العراق وفلسطين ، عشرون عاماً من عمري كانت كافية لأنّ أصدّق بأن لبنان قطعة من الجنّة سقطت سهواً في الجحيم فإستفردت بها الشياطين ، ولكنها ستعود عاجلاً أم آجلاً الى فردوسها السماويّ شاء من شاء وأبى من أبى. لكن المسألة اليوم

Read More

رسالةٌ الى “الحجّ عمر”… بقلم سيندي أبو طايع

طوماس ألن سلّوم، لروحك أينما حلّت، كلّ الحبّ والسلام. لن أرثيك، بل سأستعير لمعة ضحكتك التي لا تكبر ولا تشيخ، لأقول لك ما يأتي: صار عمرك هناك أبداً. فما أبهاك حيث أنت، أيّها الأخ الصديق الصادق، المحبّ، الملتزم، الحنون، الوفيّ، رفيق أيّام النضال وصانع حبر الأحلام. أمضي في الموت الذي صار حياتنا، وأنا أعرف أنّك

Read More

على طريقة جايمس بوند ليس إلاّ … بقلم سيندي أبو طايع

أقف أمام عتبة الوطن فلا أرى وطناً. إنّي لا أرى لبنان ، لأنّ لصوصاً كُثراً إتفقوا على إباحته وسرقته ونهبه ومصادرته والعبث بكلّ قطاعاته والقضاء على إنتاجيته. أبحث عن لبنان فلا أراه ، لأنّ أولياء الوطن ، تقاسموا بقعة الأرض هذه، وعلى جسدها اقترعوا. ففي حين باع البعض لبنان بثلاثين من الفضّة ، تاجر البعض

Read More

عذراً “ياسمينتي”… بقلم سيندي أبو طايع

لطالما شكّلت أقوال جدّتي لأميّ، ياسمين، رحمها الله، مدرسة بالنسبة لتلك الطفلة التي تُقيم فيّ، والتي وإن زارها العمر مراراً وتكراراً ، تنسى كما دائماً أن تكبر. ولعلّ أبرز تلك الأقوال كانت جملتها الشهيرة التي لم تتعب يوماً من تردَادها : ” الناجح بالحياة يللي بينجح ببلده”. واليوم ، وبعد أربعة عشر عاماً على سفر

Read More

إتركوا جيشي يعيش ..بقلم سيندي أبو طايع

إذا كان لا بدّ من وطنٍ فليكن مدنياً إنسانوياً ديمقراطياً ، وإذا كان لا بدّ من شعبٍ فليكن حراً وحرّاً وحراً ، وإذا كان لا بدّ من جيشٍ فليكن قوياً منيعاً محصناً ، الحقّ أقول لكم ، يا لتعاسة لبنان فوطن نقص الكرامات بلغ قعرأ عميقاً من الإنحطاط ، وموائد فائض الفساد بلغت حداً مقيتاً

Read More