غيب الموت المغترب اللبناني موريس الزاخم الذي وافته المنية في ولاية تكساس – هيوستن ونعته الجالية اللبنانية هناك بكلمة جاء فيها
غاب رجل عظيم كان مدماكا من مداميك لبنان العظيمة ، ولد في كنف عائلة كريمة ووالد رباه على الكرامة والعنفوان ، حصل علومه في أكبر جامعات لبنان ، ومن ثم سافر الى الولايات المتحدة الأميركية حيث أكمل دراسته العليا ، وعند عودته إلى ربوع الوطن ، شغل مناصب هامة في الإدارة اللبنانية ، وفي وزارة الاعلام ، ولعب دورا سياسيا مهما آنذاك ، اذ كان عضوا في الجبهة اللبنانية مع أهم شخصيات وقادة البلد الكبار ، الشيخ بيار الجميل ، الرئيس كميل شمعون ، شارل مالك وغيرهم ، ولكنه خاف على عائلته وخاصة أولاده الثلاثة ، فهاجرالى الولايات المتحدة الأميركية حيث نجح أولاده في حياتهم العملية ، وأنعم الله عليهم بحياة رغيدة ، موريس الزاخم عاش سعيدا محترما ، لمع اسمه في بلاده وفي بلاد الاغتراب ، ومات متمما واجباته الدينية والعائلية ، أسلم الروح بين عائلة تترحم عليه وتفتقد عاطفته ، نطلب لنفسه الراحة والسعادة الأبدية .