الشاعر اليمني عبد الحميد الرجوي أرسل لnextlb.com قصيدة كتبها عن الطفلة التي ظهرت على إحدى الشاشات التلفزيونية اللبنانية وقد تعرضت للتنمر بسبب شامة كبيرة على خدها فقال : تَبكي و تضحكُ في ملامحِ طفلةٍ صَلّى على قَسَماتِها القَمَرانِ في وجهِها إن البراءةَ كعبةٌ طَافَ الجمالُ بها بسَبعِ مثاني في شَعرِها ذهَبٌ يُلامِسُ خصرَها و كأنهُ

أبيات للدكتور طلال الورداني من وحي الواقع الذي نعيشه اليوم : … والتقينا عند باب المصرف حيث أعطاني رقماً قلت ماذا؟ قال للذل اذا لم تعرف هكذا قد أبلغونا أوقفونا مثل  أغنام على باب المصارف كلنا يغضب بالسر ولكن لا يُجاهر أي حال نحن فيه بعد أن جاروا علينا خيرونا بين أن نرضى بذل أو

كتبَ المربي شبلي أحمد البعلبكي هذه القصيدة المعبّرة من صميم معاناته من فايروس كورونا ، وقال فيها : مَرَّتْ على خَفَرٍ، ترنو لنافذَتي مَرَّ السَّحابةِ لا ظِلُّ ولا أثرُ يسعى بها هدفٌ ، ما كنتُ أعلمُهُ في “تاجها” غَصَصٌ، في عينِها شَرَرُ هبَّتْ عيونُ الوَرَى، تَقْفو مسالكَها لكنها انْتَثَرَتْ كالرِّيحِ تنتشرُ في كلِّ زاويةٍ أخْفَت

أبيات وجدانية قالها الشاعر الصديق صالح الدسوقي في مواساته لأهل المنارة البقاعية بمصابهم الأليم المتمثل بوفاة ثلاثة من أبنائها في نفس الوقت ! كفى يا موت أتخمت الترابا بمن رحلوا على عجل شبابا تخيّرت المنارة وهي صرحٌ سما بالعلم واقتحم السحابا وبالإيمان والأخلاق حدّث وكم طَرقت الى الإبداع بابا وفي مجد البلاد لها رجالٌ بنوا

أبيات وجدانية بعنوان :” يرجو العفوَ لبنانُ ” جادت بها قريحة الشاعر صالح الدسوقي في وصف حال لبنان وهو يقاوم باللحم الحي وباء كورونا قالوا تسلَّى .. فأنتَ الآنَ حيرانُ كيف التسلّي وفي لبنانَ نيرانُ عمَّ الوباءُ، وأضحى الناسُ كلُّهُمُ كأنَّهم في زوايا البيتِ فئرانُ حتّى الطُغاةُ.. ومن كانوا فراعنةً هُمْ في الجحورِ.. أذلاّءٌ وعبدانُ

مروانُ فاعدلْ عن قرارك بالعجلْ أقفل مدارسنا تغشّانا الوجلْ الوضعُ صعبٌ فاق كلّ توقّعٍ فارفقْ بتلميذ تعلّق بالأمل تحت السبعْمئةِ العظيمةِ بيته وطريقُ معهده الطريقُ إلى زحلْ طرقاتنا أنهارُ وحلٍ جارفٍ هل تمخرُ الأقدامُ طوفانَ الوحَلْ أطفالنا والبرد ينهش عظمهم وصدورهم والبرد يأتي بالعللْ نورْما تزور جبالنا وشواطئًا وتعيثُ عصفًا في الشواطئ والجبلْ ثارت وجارت

غدت العيون بحمرة المرجانِ لمّا استطال صدوده وسلاني يا حادي القلب الجريح غدرتني \هوت الثريّا مذ هجرت جناني والشمس قد لبست قديم ردائها الصوفيّ حين محوتها ألواني من وجهه القمحيّ سنبلة ُالهوى \وقفت بقسوة صخرةٍ تنعاني يا صوته إذ كان فيّ مجلجلٌا \ كالريح كان مزلزلا أركاني ما ضرّه لو عاد يبني قلعة؟ \لمّا تزل

وانتهت تلك الحكايا… وتشظّت … في رحاب الكون أشلاء المرايا وتلاشت… شذراتٌ من ظلالٍ من خيالٍ من خطايا وتهاوت … كل أحلامي البريئه والجريئه والدنيئه وارتمت… مكلومة العينين في عتم الزوايا لست أدري.. كيف أرخى البرد هاتيك الستائر؟! لست أدري .. كيف جاء الليل مهزوما وما آن المغيب؟! كيف ناء الجرح في صدر الطفولهْ فاغرا