وجهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني نداء الى جميع الوزارات والبلديات والأجهزة المعنية والجمعيات الأهلية والفرق الكشفية حول التداعيات الكارثية لترك أسماك ال “كارب” النافقة في بحيرة القرعون قد تكون كارثية، حيث أشارت إلى أن فرق المصلحة مع بعض المتطوعين قد انتشلت أكثر من 40 طناً من الأسماك النافقة خلال اليومين الماضيين وتجري معالجتها وفق توصيات وزارة البيئة، ونبهت المصلحة أن فرقها الى جانب فرق جمعية حماية الطبيعة في لبنان قد وثقت انتشار الذباب الأخضر والأزرق بكثرة، وبما أن العوامل الطقسية (الحرارة العالية) تساعد على تسريع عملية تكاثر هذه الذباب الناقل للأمراض، فانه من المتوقع تضاعف أعدادها مئات المرات في الأسبوعين المقبلين إذا لم يتم ترحيل الأسماك النافقة من البحيرة ومعالجتها بطريقة علمية ، ما قد يشكل خطراً صحياً على السكان القاطنين قرب البحيرة.
وأشارت المصلحة الى أن الآلاف من الأسماك النافقة بدأت بالتحلل في الماء ما سيزيد من تلوث البحيرة البيولوجي، وسيتسبب نقص في الأوكسيجين وارتفاع حاد بمعدلات الأمونيا والنيترات والفوسفات مما سيتسبب بتداعيات كارثية على التنوع البيولوجي الباقي في البحيرة وقد يتسبب بإنتشار السيانوباكتيريا بمعدلات غير مسبوقة، بالإضافة الى الروائح التي ستهدد السكان.
وطالبت المصلحة جميع الجهات المعنية بتشكيل فرق مجهزة لمؤازرة المصلحة للعمل بشكل يومي على انتشال الأسماك النافقة من البحيرة قبل تحللها، وذلك لتفادي الكارثة المتفاقمة.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More