نشرت منظمة التربية والعلوم والثقافة اليونسكو تقريرا الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني ذكرت فيه أن عدد الصحفيين الذين قتلوا العام 2015 بلغ 115 صحافيا عبر العالم.
وقالت المنظمة في تقريرها لمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب في الجرائم ضد الصحافيين، أن “وسائل الاعلام وحرية التعبير في حالة حصار”.
وتصدرت سوريا اللائحة بمقتل 13 صحافيا، في حين قتل 10 صحفيين في العراق، وفي فرنسا قتل 8 صحفيين (إثر الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو)، ففيما قتل في جنوب السودان والمكسيك والبرازيل 7 صحفيين (في كل دولة)، و6 صحفيين في ليبيا والهند والفلبين (في كل دولة).
ومنذ أن بدأت اليونسكو في 2006 نشر هذا التقرير كل عامين، تم إحصاء مقتل 827 صحافيا في أحداث تتصل بعملهم، وهو ما يعني مقتل صحفي كل 5 أيام.
واعتبر عام 2012 الأشد دموية مع مقتل 124 صحافيا يليه عام 2015.
وبات التلفزيون الوسيلة الأكثر استهدافا حيث قتل من صحافييه 35 في 2014، كما قتل 21 صحافيا يعملون في مواقع انترنت في 2015 خصوصا في سوريا.
ولاحظت اليونسكو أنه “مقابل الجلبة الكبيرة التي يحدثها مقتل صحافي أجنبي، فإن الاحصائيات تظهر أن 95 بالمئة من القتلى هم من الصحافيين المحليين”.
وأوضحت منظمة “مراسلون بلا حدود” في حصيلة أعدتها أن 67 صحافيا قتلوا في 2015، وهي لا تشمل إلا الصحافيين الذين قتلوا وهم يؤدون عملهم.
وفي الاجمال تبقى الهجمات على الصحافيين بلا عقاب بنسبة 92 %، بحسب اليونسكو التي قالت إن “أقل من حالة واحدة من عشرة صحافيين قتلوا، كانت موضع محاكمة وطنية، ونتيجة ذلك بات بإمكان المجرمين أن يستخلصوا أنه مهما حدث سيفلتون من العدالة”، على الأرجح.
ولاحظت اليونسكو، من جهة أخرى، أن البلدان التي أحصي فيها قتلى من الصحافيين باتت أكثر تجاوبا مع أسئلة المنظمة مما كانت قبل عامين، فمن بين 62 دولة سئلت رد 40 على طلبات اليونسكو مقابل 16 على 59 دولة إبان التقرير الأول.
المصدر: أ ف ب