كانت الليفة العملاقة من مستلزمات الإستحمام في طفولتنا ، ولكنها كانت تحمل في جذورها ميولا “إرهابية” فهي لاتزيل ما علق بأجسادنا من أثر اللعب والتعب والمعاناة اليومية من تراب الملاعب فقط ، بل قد تزيل بعضا من الجلد معها ، كنا نهرب من هذا القدر صغارا ، ولا نرضخ إلا مرغمين …. ذكريات حلوة من الزمن الجميل رغم “خشونتها ” …..!!!
عاطف البعلبكي