اكد الاتحاد اللبناني للاعلام الرياضي شرعيته من خلال جمعيته العمومية الاستثنائية التي انعقدت قبل ظهر الجمعة في فندق “سوفيتيل لو غبريال”- الأشرفية بحضور 71 اعلامياً من مختلف وسائل الاعلام المرئي والمقروء والمسموع من اصل 102 منتسبين مستوفين الشروط القانونية ومن ضمن الجمعية العمومية التي تضم 133 بينهم 27 زميلاً يعملون في الخارج.
وقد صادقت الجمعية العمومية على النظام العام بحضور نقيب المحررين الياس عون، وذلك على ابواب اجراء انتخابات لجنته الادارية الأولى.
عون وعواضة
وافتتحت الجلسة بالنشيد الوطني اللبناني ثم رحب أمين سر اللجنة التأسيسية الزميل سليم عواضة بالحضور عارضا الغاية من هذا اللقاء كما ابدى النقيب عون اعجابه بالحضور وبالتنظيم كاشفاً أنه لم يتوقع هذا الحشد من الزملاء، ما يعزز من دون شك دور الاتحاد وشرعيته داعياً الى التضامن الدائم وأكد: ” يستحق هذا الحشد الكبير كل الاحترام فهو خير حامل لأمانة الاعلام الرياضي اللبناني”. وختم النقيب عون متمنياً أن يمثل الأعضاء لجنة اعلامية رياضية ضمن الجسم النقابي، خصوصاً أن كثراً من بينهم أعضاء في نقابة المحررين، وحض الباقين الذين يستوفون الشروط على الانتساب، مرحباً بالجميع في مقر النقابة لعقد اجتماعاتهم متى أرادوا.
وبإسم الاتحاد قدم رئيسه الزميل وديع عبد النور درعاً تقديراً للنقيب عون “لتبقى الكلمة صوناً للحرية”.
عبد النور
ثم القى عبد النور كلمة الاتحاد عارضاً المراحل التي تجاوزتها اللجنة التأسيسية ، وأن الإتحاد وفق نظامه يستمد شرعيته من الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وغير منفصل عن نقابة المحررين وغير مصادر، لا سمح الله، لأي من أدوارها وأهدافها، وبيننا زملاء أعزاء أعضاء فيها.
وأكد أن الإتحاد يعمل بنهج مؤسساتي بعيداً من العراضات والإستعراضات، ذخيرته من الدور المرتجى للإعلام الرياضي في لبنان، وإرث رواد وأساتذة راحلين، ومخضرمين وقدامى أمدّ الله في عمرهم، شكّلوا علامة فارقة في الداخل والخارج وساهم بعضهم سابقاً عبر جمعية المحررين الرياضيين (الراحل ناصيف مجدلاني – أبو الرياضة) (…) في إعتماد العربية لغة رسمية في الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية.
وشدد على أن مرجعية الإتحاد هي جمعيته العمومية يمثل تطلعات أعضائها وما يصبون اليه، من هنا البحث خلال المرحلة المقبلة في ترجمة ذلك برامج هادفة. وفي هذا العهد الجديد من عمر بلدنا حيث تعكف حكومته على صوغ بيان وزاري نأمل بأن يحمل للرياضة والرياضيين ما غفلت عنه حكومات سابقة في بياناتها عمداً أو سهواً. كما حيا الزملاء الذين حضروا من الخارج حرصاً على التواجد بيننا، خصوصاً أن إتحادنا لن يحلّق إلا بجناحيه المقيم والمغترب. ولمناسبة الأعياد المجيدة، نتمنّى لكم ولعائلاتكم ومحبيكم أياماً أفضل على مختلف الأصعدة. وندعوكم إلى دعم هذا الإتحاد ليبقى ويستمر ويتطوّر. كما لا بدّ من تحية تقدير لفندق “لو غبريال” مالكين وإدارة وموظفين ، خصوصاً بطل لبنان السابق للراليات وسباقات السرعة نبيل كرم، على هذه الإستضافة الكريمة، على أن نلتقي دائماً على ما فيه خير الإعلام والرياضة.
جدول الأعمال
واستناداً الى جدول الأعمال، طلب أمين السر من الأعضاء مناقشة النظام فتمّ اقراره بالإجماع. كما عرض طلب الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية AIPS تأجيل الانتخابات كونه سيوفد لجنة استقصاء للاطلاع على وضع هذا القطاع في لبنان. وبعد الاستماع على رأي عدد من اعضاء الجمعية العمومية، تقرّر بشبه اجماع الحاضرين السير بالانتخابات في موعدها المقرر الاربعاء المقبل الواقع في 28 الحالي في قصر الأونيسكو، لأن عدد الحضور في هذه الجمعية خير دليل على استقطاب الاتحاد الشريحة الأكبر من الاعلاميين، علماً أن الباب مفتوح للانتساب وجمع الأواصر. كما أن الاصرار على الانتخابات يأتي من منطلق الممارسة الديموقراطية الصحيحة، سيما وأن عمر اللجنة التأسيسية ينتهي قبل منتصف كانون الثاني المقبل واحتراماً للمهل والنظام لا يجوز اجراء أي تمديد لولاية اللجنة التأسيسية مع التشديد على الترحيب الكامل بوفد الاتحاد الدولي ومنتهى الاستعداد للتعاون معه وفي شكل دائم.
الى ذلك لفت النقيب عون الى أن التواصل مع الاتحاد الدولي ضروري وواجب، لكن الحضور الجامع اليوم خير معبر” عما تمثلونه واستقلالية قراركم النابع من المصلحة العامة للاعلاميين”.
وقبل الختام لفت أمين السر الزميل سليم عواضة الى أن ما حصل اليوم هو أمانة في عنق اللجنة التي ستنتخب بعد ايام ودليل على ضرورة تكملة المشوار كما بدأ بهدف مواصلة نجاحات الاعلام الرياضي اللبناني داخلياً وخارجياً مشيراً الى أن النظام العام يلحظ قطاعاً يعاني ويكابد هو المصورون الرياضيون الذين سيكون لهم ممثلهم في اللجنة الادارية من خلال انتخابات منفصلة تحدد لاحقاً. وفي الختام التقط اعضاء اللجنة التأسيسية والهيئة العامة صورة تذكارية مع النقيب عون.