نظّمت جمعية النوم العالمية كعادتها كلّ سنة حدثاً مميّزاً للاحتفال بعيد النوم العالمي وتعريف الناس إلى أهمّية النوم ومشكلاته، وفق ما ذكر موقع “مترو” البريطاني. يهدف هذا الاحتفال إلى زيادة وعي الناس حول النوم ودوره الأساسي في حياتنا، إضافة إلى تأثير قلّته على التركيز والتعلم والقيادة وغيرها.
فما تأثير قلّة النوم؟
أظهرت البحوث أنّ الأشخاص الذين يعانون انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم هم أكثر عرضة للإصابة بمرض فشل القلب أو السكتات الدماغية. فأولئك الذين لا يحصلون على ليلة نوم متواصلة معرّضون لارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكري وغيره من الأمراض المزمنة كالسمنة. إضافة إلى ذلك، يسبّب الأرق الدائم القلق والاكتئاب.
أهمية النوم ودوره الأساسي في حياتنا: أثناء النوم، يخزّن الجسم الطاقة المخصّصة للنشاط والحركة، ويجدد البروتينات وتجميعها في الخلايا. لذا فقلّة النوم تؤدي إلى خلل في نظام الأيض وتسبّب السمنة والإصابة بمرض السكري. كما تشمل الآثار السلبية لقلّة النوم فقدان الشهية والحساسية على بعض الأطعمة.
بعض النصائح للنوم براحة:
– حدّد وقتاً منتظماً للنوم والاستيقاظ
– لا تنام أكثر من 45 دقيقة خلال النهار
– تجنّب الإكثار من شرب الكحول قبل أربع ساعات من النوم وتوقف عن التدخين
– تجنّب الكافيين كالقهوة والشاي والشوكولاتة والمشروبات الغازية قبل ست ساعات من النوم
– تجنّب الأطعمة الثقيلة والغنية بالتوابل والسكريات قبل أربع ساعات من النوم
– مارس الرياضة بانتظام ولكن ليس قبل النوم
– استخدم فراشاً وغطاء مريحاً
– تأكّد من تهوية الغرفة بشكل جيّد