ليس في غزّة إلّاكِ

ليس في غزّة إلّاكِ

وقفَتْ والدمع في عينيها تودّع يوسُفَها المقتول بقميص عليه دم صادق وقد ابيضّت عيناها من الحزن على صغير لن تجد ريحَه فجسمه الطري مزّقته الذئاب واغتالت كلمة “ماما” من شفتيه كانت أحبَّ إليها من روحها ما عاد لفظها يسرّها فقائلها تخلّف عن الحياة! وأصوات الموتى باردة يحطّمها الألم وتنطفئ كلّ حين “فالموت لا يوجع الأموات

Read More