أكدت مصادر متابعة، أن ” أصحاب المبادرات الدولية الراعية للأزمة اللبنانية، تركوا لفريق الممانعة وعلى رأسه حزب الله، مخرجاً يوفر اللبنانيين من كل هذا الكرب، ومؤداه، إقتناع الحزب بالبقاء خارج الحكومة العتيدة، إذ يبدو أن الجانب الفرنسي لم يفلح في إقناع الأميركي بتجاوز هذه النقطة، مقابل تسهيل عملية ترسيم الحدود، التي ينتظر أن تبدأ مفاوضاتها قبل يوم من الدعوة للإستشارات النيابية الملزمة، أي في 14 تشرين الأول، بعدها يمكن أن تبصر الحكومة النور في غضون 24 ساعة”.
وأشارت المعلومات لـ”الأنباء” الى أن “ثمة شيئاً من المرونة إستجد على الموقف الأخير، ويتمثل بإمكانية قبول ممثل لحزب الله في الحكومة من خارج الحزب مقابل إسقاط ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة من البيان الوزاري، ويعتبر حزب الله أن تشكيل حكومة بغيابه يعد كسراً له ليس وارداً القبول به”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More