إحتجاجاً على إطلاق نار على مسجدي البلدة وأحد أحيائها ورمي قنبلة في حي البحيص، أدت الى تفجير أحد محولات الكهرباء ، عقد رئيس بلدية سعدنايل حسين الشوباصي مؤتمراً صحافياً أمام مسجد علي بن أبي طالب في البلدة ، فتح خلاله الطريق الدولي بالإتجاهين بعد ساعات من الإقفال .
وقال الشوباصي: “جئنا لنضع الأجهزة الأمنية والعسكرية بجو ما تعرضت له البلدة من قبل عصابات، إذ كان هناك سيارة تحمل علماً أطلقت النار على المسجد، وما حصل موثق بالفيديو، وندعو الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية الى تحمل مسؤولياتها حيال هذه التصرفات، ولن نسمح بعد اليوم بالمس بكرامة سعدنايل”.
أضاف: “كعقلاء نريد تجنيب المنطقة ما لا تحمد عقباه، وكل من له أذن فليسمع، وكل من له عقل فليفكر، وتلقينا اتصالات تعلن الإستنكار وتقول إن هناك من يسعى للفتنة وقد سموا لنا بعض الأسماء، ونطالب بأن تأخذ الدولة دورها، ونحن في انتظار ذلك، إذ لا يجوز اللعب بأمن المنطقة، فهناك من يسعى لإشعال الفتنة في سعدنايل”.
من جهته أكد المختار وليد الشحيمي “دور سعدنايل وتاريخها المقاوم والوطني”، وقال: “لدينا شهداء في جنوب لبنان وشهداء في الأراضي المحتلة، ونطالب بالإستنكار عبر وسائل الإعلام”.
حزب الله يستنكر
بدوره استنكر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب أنور جمعة، بإسمه وبإسم “حزب الله”، ما حصل في بلدة سعدنايل في البقاع الأوسط و”كلَّ محاولات الإخلال بالأمن والتعدي على كرامات أهلنا في بلدة سعدنايل العزيزة، وهو ما نرفضه رفضا قاطعا لا لبس فيه ولا نرضاه، نهيب بأهلنا الأعزاء أن يكونوا على مستوى من الوعي المطلوب في زمن المحن الذي نعيشه على مختلف الصعد، وأن يفوتوا الفرص على كل مصطاد في الماء العكر يتربص بنا جميعاً بعد أن فشل مرات ومرات. لذا علينا أن نتسلح بحسن الظن في ما بيننا ونبني عليه، ولا ننجر إلى حيث يريد مريدو الشر بوطننا، الأمر الذي يقوينا ويحبط كل المحاولات الدنيئة تلك، ويعطينا المنعة لمواجهتها”.
المصدر : وطنية