عقدت طاولة حوار المجتمع المدني اجتماعها الدوري وأصدرت بيانا جاء فيه: تقلقنا الأحوال السائدة في البلد والثقة المفقودة بين المواطن والحكومة فالترابط بين الإضرابات والإجتماعات لإقرار الموازنة إنما يشير إلى معادلة غير صحية لايجوز أن تستمر. نحن نتوقع من الحكومة أن تكون أكثر واقعية بمقاربة الأمور المعيشية فالمواطن يئن من وطأة الظروف المعيشية المزرية ويحاول التنفيس في الساحات والحكومة لاتلتفت إلى المطالب ولاتعتمد مصادر تمويل تحمي الطبقة الفقيرة. المطلوب خطوة جريئة تتجاوز الممنوعات التي ترسيها مصالح المتنفذين الذين يملكون الثروات ويتربعون على عروش المال.
كما يقلقنا وضع المنطقة الذي ينذر بحروب إقليمية- دولية لن يكون لبنان بمنأى عنها في حال حصلت. الحكمة في هذه الظروف تقتضي بتمتين وتحصين الجبهة الداخلية التي نشهد تصدعها يوما بعد يوم. إن مواجهة الأخطار المحيطة يوجب التعامل معها بمسؤولية واستشراف واستدراك. نحن نتوقع أن يصار إلى عقد اجتماعات أمنية متلاحقة تبحث في كيفية مواجهة الظروف السائدة والتي قد تستجد. المواطن بحاجة للشعور أنه مغطى سياسيا واقتصاديا وأن حكومته موجودة لحماية مصيره في كافة الظروف.
تطرق المجتمعون إلى ما يحصل في فلسطين وما يحاك للقضية الفلسطينية وطرح فلسطين الجديدة وأكدوا أن تصفية القضية دون عدالة بطروحات براقة المظهر لن تكون حلولا بالمعنى الحقيقي لمصائر الشعوب بل ستبقي النار تحت الرماد وتبقي المنطقة كلها دون السلام المنشود. وكي لاتبقى الحروب هي الحلول نناشد القييمين على المشهد الدولي حل القضية بعدالة وإقرار الحقوق لأصحابحا وعدم الإستخفاف بقضية عمرها عشرات السنين كلفت حروبا ودمارا لم نزل نعاني منهما.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More