قرر مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية عقد “المؤتمر الوطني لأنقاذ الصحافة أيام 4و5و6 أيار المقبل وشكل لجنة من أعضائه لانجاز التحضيرات الضرورية لعقده. وذلك خلال إجتماعه برئاسة النقيب جوزف القصيفي وحضور الاعضاء ، حيث تم البحث في قضايا نقابية وإدارية ومهنية مختلفة ادرجت على جدول الاعمال.
وفي خلال الإجتماع عرض المجتمعون المراحل الإدارية والتنظيمية والأفكار الرئيسية التي من الواجب ان يقاربها بالتنسيق مع المراجع المعنية الحكومية النقابية وقادة الفكر والرأي ومجموعة من الأكاديميين المتخصصين في الشؤون الاعلامية والقانونية والاجتماعية توصلاً الى شرعة اعلامية. كما تبادلوا مجموعة الافكار المبدئية التي تشكل مادة لجلسات المؤتمر وفاعلياته وخصوصاً تلك المتصلة بواقع الصحافة المكتوبة وكيفية مواجهة الأزمة التي تعاني منها والمخارج الممكنة بالإضافة الى ما فرضه التطور التكنولوجي على مستوى الاعلام الالكتروني والرقمي.
وبعد المناقشات قرر مجلس النقابة عقد المؤتمر ايام 4و5 و6 أيار المقبل وشكلت لجنة من اعضاء المجلس لانجاز التحضيرات الضرورية للمؤتمر.
وناقش المجتمعون بعض القضايا المتعلقة بالاندية والهيئات والاتحادات ذات الاهتمام بالشأن الاعلامي والدور الذي تقوم به في وجود نقابات وطنية شرعية منشأة بقانون، وهي المرجعية المهنية الوحيدة للصحافيين والاعلاميين المخولة النطق باسمهم.
كما عرض المجتمعون موضوع استقالة عضوي مجلس النقابة النقيب الياس عون والزميل اندره قصاص فقبلت استقالتهما، وتقرر الشروع بالترتيبات الإدارية الخاصة بالدعوة الى انتخابات فرعية لملء المقعدين الشاغرين.
واطلع المجتمعون على نتائج اللقاءات التي اجراها النقيب القصيفي اثناء زيارته للعاصمة الفرنسية ومنها اللقاء الذي عقده مع الزملاء الصحافيين اللبنانيين العاملين فيها والذين يمثلون مواقع في الجمعيات الوطنية الفرنسية والدولية التي تعنى بشؤون الصحافة والاعلام، وتقرر تلبية طلبهم بالانتساب الى نقابة المحررين إِغناء للجدول ولتعزيز الروابط بين المؤسسات الاعلامية الفرنسية والدولية من جهة واللبنانية بنوع خاص، وهو أمر سينسحب لاحقاً على العلاقات بين نقابة المحررين والزملاء اللبنانيين العاملين في مختلف دول العالم.
وفي نهاية الاجتماع قرر مجلس النقابة ان رد الزيارة الى مجلس نقابة الصحافة اللبنانية في مقرها في بيروت يوم الثلاثاء 19 شباط المقبل.
المصدر- خاص
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More