أسلم الكابتن محمد عطوي نجم فريق الأنصار السابق ومنتخب لبنان الروح أمس بعد شهر من المعاناة في مستشفى المقاصد من إصابة برصاصة طائشة في رأسه قيل أنها أطلقت أثناء تشييع أحد شهداء إنفجار مرفأ بيروت ، سقط بالتسديدة القاتلة في الدقيقة الأخيرة في لقاء الموت وهو بعد في ريعان الشباب ، كان يجب أن نفقد

…وقعت الكارثة … تم تدمير نصف بيروت ، هذه المدينة الثكلى التي قدر لها أن تتلقى النكبة تلو النكبة والمصيبة فوق المصيبة …إهمال وفساد ونهب وتدمير ، والسبب سفينة لقيطة لا أب لها ولا أم ، لا شركة ولا وكيل . كل مستند له علاقة بها مفقود . كل شركة تعاملت معها أقفلت ، بكل

في ذلك المساء من الرابع من شهر آب، توقفت عقارب الساعة عند الساعة السادسة وست دقائق، علماً بأن الوقت ما زال يركض فينا. إنفجار هز فدمر وقتل وشرد وأصابت شظاياه بصورة مباشرة قلوب جميع اللبنانيين. في مرفأ بيروت حيث وقعت الكارثة، كل شيء مهدم، الا قطعة من الباطون المسلح تنتصب بقوة قيل عنها، انه لولاها

نشرت القاضي حياة عاكوم على صفحتها الخاصة هذه الكلمات المعبرة في يوم زفاف كريمتها القاضي كارين شاهين فكتبت من قلبها هذه ال “خربشات..” أنا اليوم أم العروس…وحيدتي التي تضرر منزلها الزوجي…ونجت بأعجوبة… أنا أم العروس التي تخجل أن تلبس ثوباً جديداً في زمن حداد أسود لف العالم.. أنا أم العروس التي تخجل أن تسمع زغرودة

كتبتُ هذه الرسالة الإستثنائيّة عشيّة عيد إنتقالك يا أمّنا الى السماء، فيما شهداؤنا يتبرّجون بعطر الحياة الأبديّة ويستعدّون مع وحيدك والقديسين للإحتفال معك وبِك هناك، حيث الحبّ كلّه، والرجاء كلّه، والإيمان كلّه، والسلام كلّه. وحيث الأبد فرح سماويّ لامتناه. كُنت أسأل نفسي دائماً هل تستحقّ هذه البشريّة المهزومة أن يُراق لوحيدك دمٌ على قارعة جلجلتها

أسبوع مر على الكارثة ، أسبوع ثقيل ينوء بهول المصيبة والفاجعة التي ألمت ببيروت . ففي مثل هذه اللحظات إرتجت العاصمة الصابرة بعنف وسقط ميناؤها صريعاً نتيجة فساد وإهمال (كي لا نقول أكثر) نتج عنه إنفجار آلاف الأطنان من المواد المتفجرة المخزنة برعونة في مستودعاته منذ سنوات عديدة . وهذا يعني أن بيروت كانت مهددة

يقول الصديق الدكتور عبد السلام علوش خريج “كلية التكنولوجيا” في جامعة الكويت:مما درسناه في العلوم الجامعية ، مادة (حركة الموانع) وبتطبيقاتها على معالم هذا الإنفجار يظهر التالي: شاء الله أن تكون أكثر الجهات من حول الإنفجار بحرية مفتوحة ، وهذا يؤدي لإمتصاص شدة العصف بنسبة 75% وتحويلها بإتجاه البحر ، لأن الموانع ومنها الغازات ،

بكلمات من ألم، وحروف من أنين، رثا سفير المملكة العربيّة السعوديّة السابق في لبنان، عبد العزيز خوجة، “بيروت”، التي غادرها ولم تغادره، عبر القصيدة الآتية، التي حصلت “اللواء” على نسخة حصريّة منها: وبحـثتُ عن بـيـروتَ مــا بـينَ الـتّوَلُّهِ والـرّكامْ وسـمعتُ أنّـاتٍ تُـنادي لـهفتي تـحتَ الـحُطامْ ورأيـتُهـا غـضبانةً نَـظـرتْ ولــمْ تُـلْـقِ الـسّـلامْ قالـتْ أتـبحثُ عـن غــرامٍ

ليست النبض إنّما الخفقان ، ليست النبع إنّما الشفاه ، ليست الحبّ إنّما القلب. ليست الأرض إنّما هي الحياة ، ليست المطر إنّما الشّتاء ، ليست الأغنية بل الكلمات ، ليست اللحظة إنّما المكان ، ليست الوقت إنّما هي الموعد واللقاء ، ليست السفر إنّما الوصول ، ليست الغربة إنّما هي الوطن ، وليست العمر

خاص – nextlb ” لو عثرت بغلة في أرض العراق لسألني الله عنها لمَ لمْ تصلح لها الطريق يا عمر ؟ ” (عمر بن الخطاب رضي الله عنه). كلما قرأت هذا القول يقفز الى ذهني حالنا نحن أهل البقاع مع “طريق الموت “طريق ضهر البيدر ، إذ لا يكاد يمر أسبوع أو بضعة أيام إلا