سوق الأحد في مجدل عنجر : ملابس وخضار وأدوات منزلية … كورونا لا تمر من هنا !

خاص – nextlb
عجقة سير عارمة على طريق المصنع – راشيا ، وسيارات تصطف بفوضى على جانبي الطريق ، في ظل غياب واضح للقوى الأمنية وشرطة السير ، سوق الأحد بالقرب من بلدة مجدل عنجر يستقطب الآلاف من الزوار ، الباعة يفترشون الأرض خارج المكان المخصص للبيع داخل سور السوق ، يعرضون صناديق الخضار والفاكهة والبطاطا ، ويعلقون الملابس الجديدة والمستعملة على مداخل الكاراجات المقفلة نهار الأحد ، ويصفون الأحذية المستعملة على صناديق خشبية على جانبي الطريق ، ويتسببون بزحمة سير خانقة ، لا إجراءات سلامة ، لا كمامات ، لا تباعد إجتماعي !
لسان حال الزوار والبائعين في ردهم على أسئلة nextlb : ” الناس بدها تعيش والأسعار في السوبر ماركت نار” و ” الكورونا أسهل من الجوع ” و ” خلي المسؤولين يحاسبونا” !
أصوات الباعة ترتفع : “قرب يا أبو العيلة نحنا بَي الفقير” ، ملابس جديدة ومستعملة وأحذية وسوق خضار، بطاطا وبندورة بأسعار في متناول يد الزبائن من أهل المنطقة والجوار ، وفلافل ومناقيش ، والآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين الذين يفدون من المخيمات المجاورة للسوق ، ويعودون محملين بالأكياس في الأيدي وعلى الرؤوس ، عجقة سيارات نقل ودراجات نارية وصراخ بائعين ، وجديد المشهد نقل ركاب من وإلى السوق بال ” توك توك ” وشعار خلفي مرفوع : ” إنتبه توقف متكرر” .
سوق الأحد فرصة للتبضع وشراء السلع والخضار بأسعار متهاودة وبخاصة في ساعات ما بعد الظهر ، تمهيداً للإقفال قبل غروب الشمس وتدني درجات الحرارة بشكل كبير ، وعودة الزبائن الى البيوت بما تيسر من الأغراض والخضار والفواكه ، وعلى قدر الميزانية الضئيلة المرصودة … والى أحد جديد … كورونا لا تمر من هنا …!
عاطف البعلبكي
عدسة nextlb

لمشاركة الرابط: