تحت أية ذريعة يحق لهذا العدد الهائل من الدراجات النارية أن تسرح وتمرح في شوارع العاصمة اللبنانية وبين أحيائها.
وعلى عاتق من تقع مسؤولية مراقبتها والبحث فيما لو كانت فعلاً مستثناة وتقوم بعملها ك”ديلفري” أم لا ؟
ظاهرة غير إعتيادية تنتشر في شوارع بيروت لا بل مرعبة ، أسراب من الدراجات النارية يقودها سائقون لا يرتدون الألبسة القانونية اللازمة
ولعل المقلق في هذه الظاهرة الغياب التام لحواجز القوى الأمنية المولجة بمراقبتها فيما لو كانت تخالف للقانون سيما وأن معظمها يتنقل بلا لوحات وتقل كل دراجة شخصاً أو أكثر .
من يستطيع أن يوضح للمواطن اللبناني سواء الذي يحترم قوانين السير أو ذاك الذي يتسلل بين الحين والأخر الى الطرق متحدياً اي قانون سيما في بعض الأحياء والأسواق الشعبية والشوارع المتفرعة منها والعديد من المناطق الأخرى في المدينة وجوارها .
ففي ظل غياب ازدحام السيارات وفوضى القيادة وعتمة إشارات المرور المتوقفة قسراً، تبدو الطرق مرعبة تماماً ويصادفك سيل من سائقي الدراجات النارية في شوارع المدينة الذين يشعرونك بنظراتهم المستغربة بأنك أخذت الطريق منهم ، وهم الذين يسلكونه أصلاً عكس السير
الى القيمين على التدابير الأمنية ، حبذا لو تكملون مهمتكم مشكورين وتعملون بلا تردد وبأسرع وقت ممكن على محاسبة سائقي الدراجات المخالفين للقانون ومراقبتها ومخالفة كل من لا يحمل بطاقة تعرف على انه يعمل لدى شركة كمهنة “ديلفري” مثالاً لا حصراً .
وسط كل هذا القلق الذي يخيم على المواطن اللبناني من طفرات جائحة كورونا كان ينقصه تفشي ظواهر إجتماعية لا تقل خطورة عنها بعد أن اجتاحت الدراجات النارية الفوضوية الشوارع مع مجموعات من الصبية المتسولين الذين لا يضعون الكمامات أصلاً وتفشي ظاهرة السرقات والنشل وما يتبعها من جرائم
أيها اللبنانيون سيروا فعين الله ترعاكم من كل ظاهرة تتفشى يوماً بعد يوم في زمن جرائم السرقات دون حسيب أو رقيب .
[email protected]
إكرام صعب مقالات للكاتبة
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More