هو رفيق الحريري الذي غيّر كل المقاييس وبدّل كل المفاهيم
هو وحده في ذكرى اغتياله الإرهابي وبعد مرور 17 سنة استطاع من عليائه ان يقلب موازين ايام بيروت ومشاعر غضبها فبدت صوره راية تزيين بيروت
هو يوم رفيق الحريري باني لبنان الحضاري لبنان الذي عرفه العالم على الخارطة الدولية بفضله
رفيق الحرير ي الذي انحنت قامات كبار الشخصيات العالمية عند ضريحه على مدار السنوات ال 17 الخالية
هو رفيق الحريري الذي شغل مواقع التواصل الإجتماعي اليوم نازعاً كل الشعارات السابقة مستبدلاً لها برسم القلوب الحمر الى جانب صوره المزينة بإبتسامته المعهودة ونظراته التفاؤلية بلبنان الأمل والسلام والإطمئنان
هو رفيق الحريري ينظر الى لبنان من العلياء يمتص غضب حزن بيروت التي أرادها منارة الشرق ومقصد الزوار ليقول لكم بديبلوماسيته الناعمة التي عرف كيف يبني فيها الأوطان ..”لا بأس ”
هو يوم الحب لرفيق لبنان الذي وبخسارته خسر لبنان رونقه واستقراره وثقة العالم به وخسر المواطن اللبناني المقيم والمغترب رغد عيش الحياة
هو رفيق الحريري الذي غادرنا في عيد الحب تاركاً لنا رسالة المحبة في ما بيننا
إرثوه بسلام
أطلبوا له الرحمة
إعتنوا بلبنانه
إبحثوا عنه في أرشيف الصحف واخبارها
تعلموا منه حب الوطن
أنقلوا ذكراه الحميدة للأجيال دون ملل أو كلل أو تشويه للحقائق
إكرام صعب
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More