نال المغترب منذر حوراني، ابن بلدة جديدة مرجعيون الذي هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية في عام 1970، الجائزة الأعلى مرتبة في مجال الإبداع الهندسي، لاختراعه ماكينة IVP التي تقضي على فيروس كوفيد – 19 في الأماكن المغلقة.
وحوراني مؤسس ورئيس شركة “ميديستار” المختصة في منشآت الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.
ويعطي الإختراع أملاً ويضع لبنان على خريطة العلم والتميز في أحلك الظروف . ويعتبر نظام الحماية من طراز أس1 جهازا متيسراً، يسهل نقله وله قابلية عالية لتنقية الهواء والقضاء على سارس كوف – 2 بنسبة 99.98 في المئة وجراثيم الجمرة الخبيثة بنسبة 99,9 في المئة وغيرها من الملوثات التي تنتقل جوا من خلال مصفاة ساخنة من دون أن يكون لذلك أي تأثير على درجة حرارة الأجواء.
وقال حوراني خلال الإعلان عن هذا الإبتكار: “حان وقت العمل الآن. دعونا نعمل على تصميم طريقنا للخروج من هذه الأزمة، لنكون أكثر استعدادا لما سيليها. نفقد الأرواح يوميا. ونحن بحاجة ماسة الى تسريع تصنيع هذا النظام وتركيبه، من أجل حماية أنظمتنا الداخلية، كونه التقنية الوحيدة التي أثبتت جدارتها في إزالة الفيروس التاجي من الهواء فوراً.”
فقد دلّت دراسة جديدة شارك فيها مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أن رذاذ سارس- كوفيد- 2 يمكن أن يبقى معدياً مدة تصل الى 16 ساعة، ما يؤكد الحاجة الماسة لتوفير نظام حماية الهواء الداخلي. وفي هذا الإطار قال حوراني: يبقى أطفالنا وأساتذتنا، مع إقتراب إعادة فتح أبواب المدارس، أولوية. وقد بدأنا تصنيع “أس 1” ودخلنا مرحلة التجارب الحية في مدارس في تكساس وفلوريدا وأريزونا. وهذا النظام المدرسي قادر على إعادة تدوير الهواء عشر مرات في الساعة بسرعة 1800 قدم مكعب في الدقيقة الواحدة، في غرفة دراسية نموذجية الحجم ذات أبعاد 30 قدما و15 قدما. والنظام قابل للتكيف وللإستخدام في المساحات الكبيرة، بما فيها الكافيتريات والصالات الرياضية والممرات والمكتبات وصالات العرض.
ويتميز بإمكانية تعزيز جريان الهواء في المناطق المزدحمة، ذات الحركة الكثيفة، أو الإبقاء على نظام معتدل للإستخدام في الصفوف الدراسية العادية.
المصدر : النهار