إستنكر ناشطو “تجمع عكار الوطني” في بيان، ما تعرضت له ضفاف مجرى نهر البارد في منطقة عيون السمك، من قطع جائر لأشجار الدلب المعمرة وأشجار السنديان، والإفساد في الأرض وتدمير الحياة البيئية، وكأن منطقة عيون السمك لا يكفيها التلوث البيئي الخطير من جراء النفايات الصلبة والسائلة التي تصلها عبر الروافد المائية ومجرى نهر موسى الفاصل بين محافظة عكار وقضاء المنية الضنية ، حتى تدفع فاتورة تحويلها الى منطقة قاحلة جرداء، وكأن هناك من يهدف إلى تحويل هذه الجنة الأرضية إلى أرض ميتة كي تنخفض قيمتها الكبيرة تحقيقا لمآرب ومصالح خاصة”. ووضع الناشطون الجريمة برسم وزارات العدل والداخلية والبيئة والزراعة، وناشدوا الجهات المعنية الإسراع بالكشف عن هوية مرتكبي هذه المجزرة البيئية التي تضاف إلى مسلسل التعديات على طبيعة هذه المنطقة أشجاراً ومياه وتربة و ملاحقة المجرمين ومحاكمتهم وفق القوانين المتبعة
وكان مجهولون قد قاموا بقطع 9 أشجار دلب معمرة في منطقة عيون السمك على ضفاف مجرى النهر البارد في المنطقة ، وتركوا أغصانها مرمية في المكان توضح آثار الجريمة .
المصدر- وطنية