قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن على لبنان أن يقدم إشارات أقوى على جديته في الإصلاح من أجل الحصول على دعم المجتمع الدولي بينما يواجه أزمة مالية.
وأضاف الأمير فيصل خلال مؤتمر ميونيخ للأمن “لبنان يحتاج أولا إلى التحرك بهمة لإنقاذ نفسه… نحتاج إلى إشارة أقوى من النخبة السياسية اللبنانية على أنهم يتحركون بجدية نحو الإصلاح”
وتابع “إن ذلك يتضمن العمل من أجل دعم واستقرار الإقتصاد ومعالجة قضايا الفساد وسوء الإدارة وكذلك “التدخل الإقليمي وفقدان سيادة الدولة”.
وقال الأمير فيصل “إذا كانت هناك مبادرة حقيقية لإصلاح الهيكل الإقتصادي وإصلاح هيكل الحكم وإصلاح الطريقة التي يدار بها الإقتصاد، عندئذ يمكنكم دعوة الدول الإقليمية إلى تقديم كل أشكال الدعم”، مشيراً إلى دعم اقتصادي وتقني فضلاً عن مساعدات تنموية.
وأضاف الأمير فيصل أن “العلاج قصير المدى” لن يفيد لبنان، الذي انزلق إلى أتون أزمة مالية طاحنة عام 2019 تحت وطأة ديون عامة هائلة مما تسبب في فقدان العملة المحلية 90 بالمئة من قيمتها، وألقى بمعظم سكان البلد بين براثن الفقر.
المصدر : وكالات