أشار مصدر ديبلوماسي كبير الى أن “الشرط الأول والأخير لعودة الحياة الى الشرايين اللبنانية يكمُن بـ “ضبضبة” حزب الله، ولا حلّ آخر. ولا أحد يخدع نفسه، حتى ولو تمّ فتح الخطوط الكاملة، مع المؤسسات المالية الدولية كافّة”.
ولفت في حديث لـ”أخبار اليوم”، الى أن “كل الكلام الذي يُقال في الأروقة الدولية يشدّد على وجوب أن تقوم الدولة اللبنانية بإعادة النظر بكلّ المسار الاستراتيجي الخاص بها، ولا سيّما بعدما فلت من يدها في عام 2000”.
وأضاف، “هذا أمر نهائي بالنسبة الى الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي. ولا قيمة لأي تقدمة أخرى يُمكن للبنان أن يقدّمها، أو لأي ثمن آخر يُمكنه (لبنان) أن يدفعه، كتعويض عن ترك حزب الله في وضعه الاعتيادي”.
وشدّد على “ضرورة وضع “استراتيجية دفاعية” لا تتعايش الدولة اللبنانية من خلالها مع “الحزب”، وتكون بقيادتها (الدولة) فقط، مقابل جعله مثل أي حزب لبناني آخر، أي بلا سلاح”.
وأكد أن “المشاورات مع وفد صندوق النّقد الدولي أو مع أي مؤسّسات دولية أخرى، تتعلّق بأمور تقنية، قد تزيدنا غرقاً أكثر”.
وتابع، “المؤسّسات المالية الدولية تتألّف من أميركيين ويهود، في شكل أساسي. ونذكّر بوجود كوميسيونات في التعاطي معها، فيما يُحكى الآن عن 30 مليون دولار تتعلّق بتعاطي لبنان مع صندوق النّقد الدولي مثلاً”.
المصدر:أخبار اليوم
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More