بعد معاناة كبيرة مع كورونا، استمرت أكثر من 43 يوماً، وتحديداً منذ صبيحة عيد الفطر، رحلت الفنانة رجاء الجداوي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، وأعلنت ابنتها أميرة مختار الخبر عبر صفحتها على “فايسبوك”، وذلك عن عمر ناهز الـ82.
تعتبر الفنانة الراحلة نجمة الأجيال في الدراما المصرية، حيث عاصرت فنانين عظماء، وقدمت كل الأدوار، وتركت بصمات لا يمكن تجاهلها في الفن المصري والعربي.
دخلت المستشفى، للعلاج من كورونا، وأجرت مسحات عدة، وتم حقنها ببلازما المتعافين، لكن حالتها لم تتحسن نهائيا، خصوصا أن الأطباء المعالجين أكدوا أن سبب عدم تماثلعا للشفاء سعود إلى عامل السن حيث بلغت 82 عاما.
خلال مرضها، ووجودها في مستشفى العزل بالإسماعيلية، تم وضعها على جهاز تنفس اصطناعي عادي، ثم تمت الاستعانة بأنبوب حنجري، بعدما ساءت صحتها وتدهورت، خلال الأيام الأخيرة التي لم ينقطع فيها الدعاء لها من أجل الشفاء، لكن إرادة الله كانت نافذة.
ولدت نجاة على حسن الجداوي، واسم شهرتها، رجاء الجداوي في 6 أيلول العام 1938، بالإسماعيلية، وهي ابنة شقيقة الفنانة تحية كاريوكا.
قدمت رجاء الجداوي 369 عملاً فنياً آخرها لعبة النسيان مع دينا الشربيني، والذي عرض في رمضان الماضي.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More