أقامت جمعية متخرّجي كلّية الحقوق والعلوم السياسية والإقتصادية في جامعة القديس يوسف في بيروت “اليسوعية ” حفل عشاء تكريمياً لستّة من خرّيجيها الوزراء الحاضرين ألبرت سرحان، كميل أبو سليمان، منصور بطيش، والمتغيّبين سليم جريصاتي ريشار قيومجيان وندى بستاني في مطعم Le maillon صوفيل – الأشرفية، وذلك بمشاركة وحضور رئيس الهيئة الإدارية القاضي عباس الحلبي والأعضاء الدكتور مكرم صادر والقاضيين أيمن عويدات وفوزي خميس والمحامين ناضر كسبار، لودي نادر، ماري أنطوانيت غسطين عيروط، فادي شلفون، طوني عيسى، كريم طربيه، جورج ملاط والدكتور فؤاد توما.
وألقى كل من كسبار، والحلبي ورئيس الجامعة الأب سليم دكّاش، والوزراء بطيش، وأبو سليمان وملحم رياشي الذي مثّل قيومجيان المتغيّب بسبب السفر ، كلمات للمناسبة . وقدّم الحلبي الدروع للمكرّمين فيما قلّدهم الأب دكّاش ميداليات.
كسبار
وقال المحامي ناضر كسبار في كلمته ” نكرّم الوزراء ونقول لهم إنّ مهمّتهم صعبة ولكنّها ليست مستحيلة في ظلّ صفات العلم والخبرة والحكمة والجرأة والشفافية التي يتمتّعون بها”.
الحلبي
وقال القاضي عباس الحلبي:” وزير العدل البيرت سرحان خريج 1972 تخرّجنا سوياً هو إبن العدلية. أمضى عمره في القضاء الاداري يعرف حقّ المعرفة مشاكل الادارة ومشاكل الناس مع الادارة من موقعه وخبرته وهو لهذه الغاية ننتظر منه الكثير في الشأن القضائي بغية تحصين القضاء والسعي لجعله سلطة مستقلّة عن السياسة والسياسيين ليعيد الثقة بهذه المؤسّسة التي من مهامها حفظ حرّية وأموال الناس “.
وزير الدولة لشؤون الرئاسة، وزير العدل السابق سليم جريصاتي (خريج 1974 – الحقوق) المقرّب من فخامة الرئيس وهو في موقع تقديم المشورة له في القضايا المطروحة، وإنّنا على أمل أنّه سيكرّس خبرته وعمله لخدمة الجمهورية عبر إسداء النصح الرشيد لرئيسها.
وزير الإقتصاد منصور بطيش (خريج 1980 – إدارة الأعمال) يتولّى هذه المسؤولية في أشدّ الأوقات صعوبة وهو المطلوب منه اتخاذ الخطوات اللازمة لوضع خطّة إقتصادية تحاكي نقاط القوّة في الإقتصاد وتطويره ورعاية القطاعات الإنتاجية وهو إبن التجربة الغنية في القطاع المصرفي.
وزير العمل كميل أبو سليمان (خريج 1980 – كلّية الحقوق) المحامي الذي خبر المحاماة على الصعيد الدولي لا شكّ أنّه سيكون قيمة مضافة في عمله السياسي والوزاري وهو إبن محام كبير كان له تأثير واضح في الحياة السياسية اللبنانية في وقتٍ عصيب ومواجهات عنيفة. إنّ المنتظر منه السعي لتحسين بيئة العمل وتصحيح وضع الضمان الاجتماعي.
ريشار قيومجيان وزير الشؤون الإجتماعية (خريج 1984 – كلّية الطبّ) ولكنّه خبر العمل الشبابي والطلابي والمنتظر منه مواجهة الأعباء الناتجة عن الشؤون الإجتماعية ومشاكلها ومشاكل المجتمع اللبناني والطبقات الأكثر حاجة وفقراً وذوي الحاجات الخاصة. فخبرته في العمل الطبي ستساعده على اجتراح الجراحات المفيدة لتحسين الأوضاع.
ندى البستاني (خريجة 2004 – كلّية الاقتصاد) التي اكتسبت خبرة في الاستراتيجيات المالية وواكبت قطاع الكهرباء ولعلّها قادرة بمعاونة ثقافتها اليسوعية أن تضيء لبنان وتحلّ لغز انعدام الكهرباء في الوقت الذي صرف على هذا القطاع نصف الدين الملقى على كاهل أجيال اللبنانيين لولد الولد.
دكاش
أمّا الأب دكّاش فقال ” إنّ عائلتنا الجامعية الكبيرة التي تخرجتم منها تقف الى جانبكم والى جانب فخامة الرئيس ودولة الرئيس لتكونوا، ليس مجرد رجال سياسة بل رجال دولة تتحملون المسؤولية بكلّ شجاعة “، مشيراً إلى أنّ “شباب لبنان بحاجة إليكم في ظلّ الظروف الصعبة التي تحثّهم على مغادرة لبنان خصوصاً وأن 80% بالمئة منهم يفكرون في المغادرة. لذلك فلتكونوا صوت هؤلاء الشباب داخل مجلس الوزراء وفي وزاراتكم. ”
بطيش ورياشي وأبو سليمان
وبعد تقديم الدروع والميداليات، تكلّم الوزير بطيش فقال: “فلنخرج من حال الإحجام إلى حال الإقدام، لا شيء مستحيل ولنتطلع إلى الأمام بثقة لأنّ المستقبل بأيدينا”.
وشكر الوزير السابق رياشي الجمعية على التكريم، مشيراً إلى ” أهمّية دور الآباء اليسوعيين والمدارس والجامعات التي يديرونها. ”
بينما قال الوزير أبو سليمان: ” لم نقم حتّى الآن بأعمال كبيرة ولكن لنأمل عندما تنتهي مهمتنا داخل مجلس الوزراء أن يتمّ تكريمنا نظراً للإنجازات التي تكون قد حقّقناها.”