“هوا الحرية”.. مهرجان الثقافة والفكر والفن برعاية “لوريان لو جور”

إكرام صعب
نايلة دوفريج ل nextlb “هوا الحرية مهرجان مفتوح مجاناً للجميع”… اللبنانيون بحاجة لمساحات تعيد الأمل
في بلد يرزح تحت الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، تزداد حاجة اللبنانيين إلى مساحات ثقافية جامعة تعيد إليهم فسحة من الأمل وتؤكّد أن الحرية والإبداع ما زالا ممكنين. ومن هنا، جاء مهرجان “هوا الحرية” الذي تنظمه صحيفة لوريان لو جور ليشكّل متنفساً وحواراً حياً بين الفكر والفن والمجتمع.



انطلقت نشاطات المهرجان يوم أمس الجمعة في مقر سباق الخيل في العاصمة بيروت، ليستمر ثلاثة أيام متتالية، حاملاً مزيجاً من الندوات الفكرية، والحوارات السياسية، وورش العمل الشبابية، والعروض الموسيقية والمسرحية والسينمائية.
وتحوّلت الفضاءات المفتوحة إلى منصات للنقاش والتعبير والاحتفاء بالثقافة، في وقت أحوج ما
يكون فيه اللبنانيون إلى مثل هذه المبادرات.


دوفريج
وفي حديث خاص ل nextlb أكدت، رئيسة مجلس إدارة صحيفة لوريان لو جور نايلة دوفريج أن“هوا الحرية مهرجان مفتوح مجاناً للجمهور، باستثناء حفل خاص للفنان الشهير إبراهيم معلوف،”
واردفت “نؤمن أن الثقافة يجب أن تكون في متناول الجميع.”
وأشارت دوفريج أن “المهرجان الذي كان مقرراً العام الماضي أُرجئ بسبب الحرب، ليعود هذا العام بزخم أكبر وسط إقبال ثقافي لافت. ولفتت إلى أن برامجه اليومية تتضمن لقاءات وندوات فكرية منشورة تفاصيلها على صفحات الصحيفة وعلى موقعها الإلكتروني. ”


وتابعت” افتتح المهرجان بلقاء خاص مع الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند على أن يُختتم يوم الأحد في السراي الحكومي وسط بيروت بلقاء خاص مع رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام، مع تخصيص حافلات لنقل الزوار”.
وأضافت دوفريج: “كل يوم بعد الساعة الثالثة عصراً يُفتح البرنامج لتبادل الأفكار والآراء وحرية التعبير الثقافي، حيث تتنوع المواضيع وتختلف من جلسة إلى أخرى.”
كما خصصت إدارة المهرجان مساحة مميزة للأطفال ليكونوا قريبين من الأجواء الثقافية، في دعوة للأهل لاصطحاب أولادهم وتعريفهم على تجربة فنية وفكرية غنية. وختمت دوفريج بالشكر لجميع المشاركين والمنظمين، مؤكدة أن جميع الفعاليات مجانية ومفتوحة للجمهور”
وكانت نشاطات المهرجان انطلقت يوم الجمعة بانظيم مميز من صحيفة لوريان لو جور جامعًا بين الثقافة والفن والسياسة والإبداع، ومكرّسًا مساحات للنقاش والتعبير في ظل الأزمات التي يعيشها لبنان والمنطقة.
ويُقام المهرجان على مدى ثلاثة أيام في بيروت، حيث تتحوّل الساحات والفضاءات المفتوحة إلى منصات للنقاش والحوار والعروض الفنية، في محاولة لإعادة بث روح الحرية والإبداع في مجتمع يواجه تحديات اقتصادية وسياسية خانقة.
وشهد اليوم الاول مزيجاً منوعاً بين ندوات فكرية شارك فيها كتاب وصحافيون وناشطون سياسيون واجتماعيون، وورش عمل شبابية تطرح قضايا التغيير وحرية التعبير والعدالة الاجتماعية، إلى جانب عروض موسيقية ومسرحية وسينمائية اضاءت على تجارب فنية جديدة تعكس نبض الشارع اللبناني.
من أبرز المحاور التي طُرحت في اليوم الأول:
• معنى الحرية في ظل الأزمات المتلاحقة.
• دور الإعلام المستقل في مواجهة التضليل وصناعة الرأي العام.
اضافة الى حفلات موسيقية حيّة قدّمتها فرق شابة لبنانية، إلى جانب معارض صور وفنون تشكيلية جسّدت وجوه الحرية وأحلامها في المجتمع اللبناني
[email protected]
عدسة نبيل اسماعيل

لمشاركة الرابط: