نظمت إدارة العلاقات العامة والتواصل في جامعة بيروت العربية دورة تدريبية للصحافيين والمصورين والتقنيين العاملين في المؤسسات الإعلامية حول حماية وأمن الصحافيين في الأماكن الخطرة بمشاركة الجيش اللبناني وبعض كليات الجامعة، امتدت الدورة على مدى ثلاثة أيام، هدفت الى رفع كفاءة الإعلاميين وحمايتهم الشخصية في التغطيات في أماكن الحروب والخطر، وتضمنت:
1.كيفية التخطيط للمهمات والمخاطر المحتملة ووسائل الحماية
2.معرفة التعامل مع الألغام والأجسام غير المنفجرة التي تواجه الصحافيين في تغطياتهم بالتنسيق مع قيادة الجيش
3.العلاقة بين الجيش ووسائل الاعلام.
4. Cyber Security لحماية خصوصية معلوماتهم.
5.تدريب عملي متقدم للتعامل مع الإصابات الخطرة.
6.الإعداد النفسي ومواجهة صدمات ما بعد الحرب.
7.حقوق الصحافيين في مناطق النزاع في القانون.
كما قام المتدربون بزيارة ميدانية الى فوج الهندسة – الوروار حيث تعرفوا على الأجسام المشبوهة والذخائر غير المنفجرة وكيفية الوقاية منها.
وفي اليوم الأخير قام مركز BAULS (Beirut Arab University life Support center) في الجامعة وهو أول مركز لبناني مرجعي لجمعية القلب الأميركية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بتدريبهم عملياً على الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي وAED.
في ختام الدورة وزعت مديرة العلاقات العامة والتواصل زينة العريس شهادات المشاركة على الصحافيين والمصورين مشيرة الى أن الدورة هي جزء من المسؤولية الاجتماعية للجامعة، وأضافت أن جامعة بيروت العربية كانت سباقة لإتاحة برنامج تدريبي متخصص للصحافيين خصوصاً أن الوضع القائم في الجنوب يشكل خطراً حقيقياً على الجسم الإعلامي هناك.
كما تطرقت العريس الى المعلومات والارشادات المهمة في الدورة لرفع الوعي بالنسبة للمخاطر على الإعلاميين، وأضافت أن التفاصيل العملية كانت جزءاً من الدورة لحمايتهم الشخصية.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More