تمنى رئيس الهيئة الوطنية الصحية “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية في بيان، على وزير الصحة العامة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن “ضرب الفساد في القطاع الصحي ولو مرة واحدة، بخاصة في أخطر معاقله بما يحمله من معان صحية وانسانية ومالية، وهو مستودع الادوية في الكرنتينا الشهير بسمعته السيئة منذ عقود، والتي اختبرناها اخبارات وملفات قضائية، لا زالت تتآكل أوراقها في قصر العدل، من تهريب أدوية السرطان وبيعها في صيدليتين مذكورتين في القضاء، كما تورط أطباء بوصفات وهمية مركبة، لسحب الدواء وبيعه في السوق السوداء، وحرمان المرضى مرارا وتكرارا من دواء مرض كالسرطان”.
وقال: “اليوم علمنا ولم نفاجأ، بصرف أدوية أمراض مستعصية لموتى ومغتربين وبالجملة لاشخاص محظيين، فيما العديد من المرضى ومتقدمي في السن، يذلون على باب الكرنتينا ويعودون فارغي اليدين من دون دواء، هو حق للمريض وليس مكرمة أو عملا خيريا ومدفوع ثمنه ضرائب للمال العام”.
وطالب ب”كشف كل متواطىء في هذه الافلام البشعة المتكررة في الكرنتينا دون التوقف عند أي خطوط حمر سياسية كانت أم طائفية، لان صحة الناس هي الاولوية وهي حق كرسته الشرائع السماوية والانسانية والاتفاقات الدولية”.
وختم: “أقدم معالي الوزير ونحن معك دون الالتفات حواليك ودون تهيب لاحد، فمن يحمي صيادي لقمة وصحة الناس هم مجرد ألقاب تهاوت معانيها وقيمتها”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More