غيب الموت عند الساعة السابعة من مساء اليوم، الشاعر الكبير جوزيف الهاشم المعروف باسم “زغلول الدامور”، في مستشفى هارون الزلقا، بعد صراع مع المرض.
والراحل من أشهر شعراء الزجل في لبنان، ولد في البوشرية – قضاء المتن سنة 1925، ووالده مخايل الهاشم من الدامور.
تلقى علومه في مدرسة جديدة المتن الكبرى التي كان يديرها الخوري الشاعر يوسف عون.
وفي سن التاسعة، بدأ بكتابة الشعر وبترداده، حتى أصبح معلموه ورفاقه يقولون فيه: “هيدا الصبي ابن الداموري مزغلل وعم يكتب شعر”، ومن يومها عرف بلقب “زغلول الدامور”.
عاصر زغلول الدامور الزجل منذ بداياته، ويعتبر من أركانه الأوائل. ألف جوقته الأولى عام 1944 ورئسها حيث غنى في كل قرية ومدينة في لبنان، وقام بأكثر من 120 رحلة إلى بلاد الاغتراب، ففاقت شهرته جميع الشعراء.
يحتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الثالثة من بعد ظهر بعد غد الاثنين، في كنيسة مار يوحنا المعمدان – البوشرية.
تقبل التعازي في صالة الكنيسة، يوم غد الاحد من الثانية عشرة ظهرا حتى السادسة مساء، وبعد غد الاثنين قبل الدفن وبعده، والثلاثاء المقبل من الحادية عشرة حتى السادسة مساء.
بدوره، نعى أمين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان “زغلول الدامور” بتغريدة عبر “تويتر”، قائلاً: “رحل الزغلول الكبير، يلي ولد بجديدة المتن، وتلقب ع اسم الدامور، وحمل لبنان للعالم شعر وتراث ومجد بحروف الابجدية، وصار اليوم خالد ع صفحات الابدية. المسيح قام”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More