برزت السيدة اللبنانية اماني الجردي، التي وصلت الى المرحلة النهائية في برنامج “ملكة المسؤولية الاجتماعية”، متفوقة بذلك على عدد كبير من السيدات المشاركات.
وبرنامج الملكة- “ملكة المسؤولية الاجتماعية” أول وأكبر برنامج تلفزيوني عربي يعمل على إبراز الصورة الحقيقية للمرأة العربية، صورة تليق بإنجازتها الفكرية والعملية على كافة الأصعدة وصورة يؤكد من خلالها على الدور المهم والأساسي للمرأة العربية في مسيرة المجتمع.
السيدة أماني الجردي، اذا، أمامها الآن مرحلة هامة جداً من المنافسة على اللقب، بعد ان حازت على اعلى نسبة تصويت في البرنامج في الوطن العربي. وتتنافس اليوم مع 16 سيدة على لقب “الملكة”.
أماني، تشارك في البرنامج بمبادرة إجتماعية عنوانها “خطى” لدعم الأطفال اللذين يعانون من صعوبات التعلم وتوعية المجتمع حول قضية الصعوبات التعليمية لدى الأطفال وتطوير مناهج تعليمية بطرق حديثة ومبتكرة.
في حين انها أثبت، منذ بداية المنافسة قدراً عالياً من السعي المتواصل لتفعيل مبادرتها على أرض الواقع ونشرها على أوسع نطاق من خلال المشاركة في مؤتمرات عربية ودولية لتوسيع دائرة الوعي حول قضية الصعوبات التعليمية والعمل على إستقطاب جهات مانحة والتشبيك مع مؤسسات دولية فاعلة وإمضاء التوأمة معهم.
هذا وعملت على تأمين العديد من المنح التعليمية للأطفال اللذين يعانون من صعوبات في التعلم وقامت بوضع منهج توعوي مجاني للأهل من أجل كيفية التعامل مع أبنائهم.
وأيضاً على الجانب الإعلامي تم إستضافتها في العديد من البرامج التلفزيونية في لبنان لتقدم من خلالها التوجيه والارشاد والتوعية للمجتمع وخاصة لذوي الأطفال اللذين يعانون من الصعوبات التعليمية والإجابة على تساؤلاتهم والعمل على معالجة القضايا المطروحة أمامها.
تتولى اليوم اماني، مركز رئيسة قسم الصعوبات التعلمية في مركزها DYS، الذي يحتضن كل طفل يعاني من صعوبات تعليمية، كما تقوم مع فريقها بزيارات دورية إلى المخيمات ومراكز اللاجئين لمتابعة أوضاع الأطفال والإهتمام بمشاكلهم النفسية والتعليمية.
هذا وتطلق اماني الجردي حملة “بدنا نتعلم… علمونا كيف”، يوم الاثنين الواقع في 12 كانون الاول، عنج الساعة السادسة والنصف في نادي الصحافة، كما تتحدث عن تطوير المناهج التعليمية بطرق حديثة وتتحدث عن مشاركتها في برنامج “الملكة”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More