الشيخة الدكتورة حصة سعد العبد الله السالم آل صباح في حديث خاص ل nextlb : لحظات التحرير كانت فرحة ممزوجة بالألم … أمنيتي عودة لبنان ‏مقصداً للسياحة العربية والعالمية


الشيخة الدكتوره حصة سعد العبد الله السالم آل صباح تحمل هم المرأة الرازحة تحت عبء الفقر والحرمان والإهمال والبطالة في العالم العربي ، وتسعى من خلال وجود المرأة في مواقع صنع القرار والمواقع المتقدمة في العمل أن تساعد المرأة التي تعيش حياة قاسية ولا تتمكن بسبب الظروف الصعبة من الحصول على فرص للعمل والعيش الكريم ، وتعمل على دعمها وتحويلها الى عنصر منتج من خلال تهيئتها وإعدادها للعمل في المشاريع المتناهية الصغر أو الصغيرة ، ولعل أبرز أهداف مجلس سيدات الأعمال العرب هي تمكين وإعالة المراة ، هذا المجلس الذي تأسس في عام 1999 برئاسة الشيخة الكويتية المهتمة بشؤون وقضايا المرأة ومساعدتها في الحصول على العيش الكريم .
تتحدث الشيخة حصة إبنة أمير الكويت الراحل الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح بإهتمام عن سعيها لبذل كل الطاقات لتحسين وضع المرأة في الكويت خاصة والوطن العربي عامة والعمل على تمكين سيّدات الأعمال المُبتدئات من تحقيق أهدافهن والإنطلاق في ميدان العمل والإنتاج. والإبداع ، كما كان لها دور بارز في مكافحة المُخدرات، والعمل بحماس علي حماية الشباب وأفراد المجتمع من هذا البلاء العظيم حصلت على العديد من الجوائِز والتكريمات ، على هذا الدور الإنساني في هذا المجال ، كما شاركت في المؤتمرات والمُنتديات القيادية التي تهدف لإعداد المرأة والإستثمار في الشباب ، وتبوّأت مناصب كثيرة من جهات متعددة

تفتح الشيخة حصة آل صباح اليوم ولمناسبة العيد الوطني المصادف يوم الخامس والعشرين من فبراير وعيد التحرير المصادف في السادس والعشرين من فبراير من كل عام قلبها ل nextlb.com وتروي رحلتها في تاريخ دعم المرأة العربية حاملة في قلبها حبها لبلدها الكويت وإخلاصها للعاصمة بيروت التي تعتز بها وتفخر بما اكتسبته من والدها في تلك الفترة من حياتها بالإهتمام بالعلم واكتساب المعرفة والصبر والهدوءعلى مواجهة مصاعب الحياةً والإعتماد على النفس.
حاورتها _إكرام صعب


* هل لك أن تحدثينا عن طفولتك وكيف كانت ؟ وهل كانت طفولة أميرات آل الصباح الكرام تختلف عن طفولة غيرهن من بنات الكويت في تلك الفترة ؟

‏- حياة الطفولة هي من أجمل وأروع أيام العمر حيث لا مسؤوليات ولا التزامات فقد كانت أقصى التزاماتنا هي أمورنا الشخصية كمتابعة واجباتنا الدراسية والإهتمام بشؤوننا الخاصة ، وقد عشت طفولة مختلفة منذ الصغر ولكنها كانت جميلة بالنسبة لي حيث حرص والدي رحمة الله عليه و جدي الشيخ عبد الله السالم أيضاً على الإهتمام والتركيز على التعليم والإهتمام بثقافتنا وأن نحصل على أفضل مستويات التعليم وخاصة لنا كفتيات حيث كانت هذه انطلاقة جديدة في عائلتي و اختلافاً كبيراً عن طبيعة وعادات أهل الكويت وتقاليدها نوعاً ما في تلك الفترة من التاريخ أقصد في فترة الستينيات ، فقد كان والدي متحمساً لهذه الخطوة والرؤية الجديدة فذهب إلى ما هو أبعد من حصولنا على التعليم الإعتيادي في ذلك الوقت ، حيث قرر إلحاقي بمدرسة داخلية لحرصه على التعليم الجيد والإعتماد على النفس وبناء شخصيتي منذ الصغر ، وفعلاً نفذ ما كان يدور في باله وألحقني بمدرسة داخلية في لبنان منذ العاشرة من عمري الصغير ، وابتدأت في مشوار التعليم وبناء الشخصية واكتساب المعرفة بعيداً عن الوطن ولكنني لم أكن مقتنعة بهذا التصرف في وقته لغربتي وابتعادي عن أهلي ووطني ، ولكنني حالياً أثمن وأقدر عالياً هذا القرار وأشكره عليه لبناء شخصيتي
* ماذا أخذت من والدك الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح رحمه الله ، ومن والدتك الشيخة لطيفة ؟
‏-أخذت من الوالد الإهتمام بالعلم والصبر والهدوء وقلة الكلام و الأكثر من ذلك اكتساب المعرفة والإستفادة من التجارب والأحداث ، وأينما وضعت قدمي كنت أتعلم ، تعلمت منه الصبر والقدرة على التغلب على الصعاب والحزم في بعض المواقف والأمور ، والإعتماد على النفس في كل المواقف بعد التوكل علي المولى عز وجل ، كما أنه كان عوناً وسنداً لي ومرشداً في حياتي العملية وداعماً مادياً ومعنوياً في بدايات رئاستي لمجلس سيدات الأعمال العرب ومسيرة حياتي العملية والتطوعية المستمرة الى اليوم .
أما الوالدة ‏الغالية فقد منحتني الكثير من قوتها وتركيزها على الإهتمام بالعمل التطوعي والإجتماعي وخدمة المجتمع كافة ، نعم تعلمت منها تذوق الجمال وتنسيق الألوان والتنسيق الداخلي للمنزل وحبها للآثار القديمة والقطع الفريدة والأنتيك ، وكانت نبراساً ودرباً لي أهتدي به لترتيب حياتي الشخصية ، ولها مواقف معي وكثيراً ما أتذكرها لها وكيف تواجهها وتدرسها ، وكيف تجد طرقاً لحلها والإستفادة منها دون ضرر وكذلك نظرتها الدقيقة للأمور ، وهو ما أفادني كثيراً في حياتي العملية.

*كانت دراستك الجامعية في الجامعة الأميركية ببيروت ، هل لهذا السبب تحبين بيروت وتمضين بعض أوقاتك في لبنان؟
‏-عشت في بيروت منذ فترة الدراسة الإبتدائية الى الجامعية وتعرفت عليها عن قرب ، كبرت فيها وتعلقت بمن فيها من الصديقات والأهل والأحبة أكثر من خلال تعاملي وتواصلي اليومي سواء في حياتي الجامعية أو السكن أو حتى علاقاتي الخارجية حيث كنت أقوم بشراء احتياجاتي بإعتماد كلي على نفسي في قضاء كل حوائجي الشخصية تقريباً ، كانت من الفترات الرائعة التي جعلتني متعلقة ومحبة وقريبة لهذا البلد الجميل طبعاً بعد حبي الكبير للكويت الغالية ، أحببت لبنان لطيبة شعبه التي قلما تجدها في أي شعب آخر في العالم بتعامله الراقي والرفيع ، كل ذلك إلى جانب ‏الذكريات الجميلة التي عشتها خلال دراستي وما تلاها من زيارات زادت من ارتباطي به .

* كيف تتذكرين فرحة أهل الكويت بيوم التحرير؟
-لحظات لاتوصف بين الفرح والألم على ما كان وأصبح ، هي لحظات توصف بعودة الروح الي الجسد ، لحظات خارج نطاق الزمن والعمر لا يمكن وصفها ، لحظات امتزاج السعادة اللامحدودة مع الحزن الشديد. كان شعوراً غامراً بالسعادة لأن الكويت الحبيبة عادت لأصحاب الحق ولأهلها مرة أخرى عزيزة قوية في مواجهة الصعاب ، مع الحزن والألم لما أصابها من دمار وخراب وقتلى وشهداء أبرياء ، نعم هذه السعادة بقيت منقوصة بعد رؤية الخراب الذي عم البلاد ، فكم من عزيز فقدناه في هذه المحنة التي لا نتمنى عودتها إطلاقا ، ولكن ولله الحمد وبفضل أبناء ‏الكويت ورجالها ومواقف الأشقاء والأصدقاء تمكنا من إعادة أعمارها في فترة قصيرة شهد لنا فيها القاصي والداني على قدراتنا في إعادة الحال لما كان عليه قبل الأول من أغسطس من عام 1990 وإلاثبات لكل من شكك في ولائنا وقدراتنا على قوة ووحدة صف الشعب الكويتي في مواجهة أصعب الأزمات .

* ماذا عن دور مجلس سيدات الأعمال العرب للدورة الأولى؟ ما أبرز إنجازاته للمرأة العربية والخطط المستقبلية ؟
-في بداية ظهور مجلس سيدات الأعمال لم يكن هذا الزخم والعطاء في العمل الخيري كبيراً وخاصة في مجال الإقتصاد والأعمال ، وكانت الجمعيات محدودة جداً و متفرقة ومتناثرة في عدد قليل جداً من الدول العربية ، وحين التقينا كسيدات أعمال عرب في بدايات عام 1994 وتلاقت إرادتنا على إشهار المجلس واتفقت الاّراء ، عقدنا عدة لقاءات بين القاهرة وبيروت والمغرب لوضع الخطوط والملامح الرئيسية لشكل وأهداف هذا المجلس ، فقمنا بإنشهاره في العاصمة المصرية القاهرة عام 1999 وتحديداً في جامعة الدول العربية وتحت مظلتها ، وكان من أهم أهدافنا ضرورة وصول المراة العربية لمواقع صنع القرار في بلادها وتعزيز دورها في العمل التجاري التنموي الإقتصادي مع العمل بفعالية علي إيجاد شبكة تربط بين سيدات الأعمال في الوطن العربي ومع وضع انطلاقة للسوق العربية المشتركة من خلال زيادة التجارة البينية بين السيدات وتسويق منتجاتهن والتقارب العملي والتعاون التجاري بينهن ، ما أثمر نتائج وعلاقات استثمارية وتبادلاً إقتصادياً تجارياً كبيراً بينهن ، أما في ما يتعلق بالفترة المستقبلية فإننا سنسعى جاهدين بعد كل ما أصاب العالم من أضرار وخسائر فادحة خلال جائحة كورونا إلى الإسراع في تطوير وضع رواد الأعمال والمتضررين من أصحاب المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة من خلال مواكبة الثورة التكنولوجية فيما يتعلق بالعمل عن بعد والتسويق الإلكتروني ، ‏وكذلك إبرام الصفقات التجارية ولوجستيات العمل التجاري وورش العمل والندوات والمحاضرات للمزيد من الدعم وايجاد السبل البديلة لتعويض الضرر والخسائر بقدر استطاعتنا.


*ما دور سيدات الأعمال في نهضة المجتمع الكويتي ؟
-لعبت سيدات الأعمال دوراً كبيراً في نهضة المجتمع الكويتي، وقد طالبت بدعم المرأة العربية عامة والكويتية خاصة ، والعمل على تمكينها إقتصادياً بما يحقق طموحاتها وأحلامها في الإعتماد على نفسها لتلبية احتياجاتها ، وكذلك تعزيز قدرتها المالية لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم في عملها وإدارة أعمالها بقوة واستمرار ‏بما يمكنها من توفير متطلباتها المعيشية ، وتحقيقاً لذلك الهدف ، عمدنا إلى تنظيم الدورات التدريبية وإبرام الإتفاقيات مع المؤسسات المشابهة للنشاط في دولة الكويت لخدمة المرأة والشباب أيضاً من أجل تبادل الخبرات والتعاون ، وفي ما يتعلق بتمكين المرأة قدمنا الكثير من الدعم الإرشادي والمعنوي بتوفير مواقع لإقامة معارض والترويج للمنتجات وإشهار جميعات تحقق مطالب المرأة وتسهل أمورها وترتقي بأعمالها ، وأذكر على سبيل المثال أنه لم يكن هناك جمعية أو مؤسسة تخص سيدات الأعمال عند إشهار المجلس فقمنا بعمل جولة في الدول ذات الحاجة والتقينا بأصحاب القرار الذين ‏شجعونا على الإستمرار والمضي قدماً في ما نقوم به ، وتم أشهار جمعيات واتحادات لسيدات الأعمال في كافة الدول العربية ومنها دولة الكويت حيث صار للمراة الكويتية لجنة سيدات الأعمال الكويتية الآن .

* تبوَّأت عدة مناصب من أهمها رئاسة لجنة مكافحة المخدرات في الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة المجتمع ، ما هو تأثيرها في المجتمع الكويتي ؟
‏-كانت مشكلة تعاطي مخدرات قد بدأت في الظهور بشكل ملفت كنتيجة لفترة الغزو العصيبة ، وعند تأسيس الجمعية التطوعية لخدمة المجتمع كان لزاماً علينا البحث في هذه المشكلة ومحاولة إيجاد الحلول لها وهي مشكلة بات لها تأثير واضح على المجتمع ، فقمنا ‏بإنشاء لجنة مكافحة المخدرات في الجمعية وبدأنا بمراسلة الجهات المعنية في الكويت لترشيح ممثلين لها ، ومن خلال الجهود في هذا المجال والتعاون الكامل مع الدولة تم إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي ‏كانت تابعة بشكل كامل لرئاسة مجلس الوزراء في دولة الكويت كجهة مستقلة لبحث الأمر ، ‏وكان لنا دور أساسي في عمل هذه اللجنة التي أنشأتها دولة الكويت بمرسوم ‏أميري في عام 1996 وتشرفت بعضويتها وعملنا بجدية من خلالها لحماية الشباب والمجتمع الكويتي من هذا البلاء الفظيع.
*كنت أول امرأة أسست عملها التجاري الخاص في الكويت، هل شجع ذلك المرأة الكويتية على الدخول الى ميدان الإقتصاد والتجارة ؟
-دخول ميدان الإقتصاد والتجارة جاء بعد محاولات عديدة لإقناع الوالد رحمه الله بدخول المجال ، وكان من منطلق وجودي خارج الكويت لفترات طويلة ومحاولتي إيجاد منفذ ووسيلة للتعرف على المراة والفتاة الكويتية وذوقها ، والعمل على تكوين عدد من العلاقات من الصديقات والأصدقاء من داخل المجتمع الكويتي ، وكذلك محاولتي الجادة لحث بنات الكويت ‏على دخول معترك مجال الأعمال والتجارة ، وقد كان لي شرف ما حاولت إثباته فتشجع عدد كبير من سيدات الكويت لدخول عالم التجارة والإقتصاد ، وهذا ما أعتز به إلى الآن لكوني من أوائل السيدات اللواتي دخلن العمل التجاري في مجال الأزياء في الكويت وحصلت على عدة توكيلات أزياء عالمية ذات شهرة وسمعة طيبة .
* بماذا تصفين المرأة العربية مقارنة بالأجنبية؟
‏- لكل منهما ظروفها الخاصة وطبيعة وثقافة خاصة بها في مجتمعها وكذلك موروثات ثقافية واجتماعية توارثتها المرأة على مر العصور ، لكن ما يجدر ذكره أن المرأة العربية منذ منتصف القرن الماضي قد حققت قفزات هائلة من التطور والحرص علي تثقيف نفسها وتطويرها والإهتمام بالعلم وبالثقافة من أجل تطوير مهاراتها وإمكانياتها وتسخيرها لتحقيق أقصى استفادة من المعطيات المتاحة لها وذلك إلى جانب الإيمان بقدراتها ‏من جانب المجتمع بما يحقق لها النجاح المرجو .
*علمنا أن تاريخ ميلادك تزامن مع تاريخ إنفجار مرفأ بيروت ، كيف تأثرت به وهل كنت في بيروت لحظة الإنفجار ،وماذا تعني لك بيروت؟
– كانت لحظات عصيبة وحزينة فقد رأيت الحادث بعيني ، كانت المشاهد صعبة والحزن مؤثراً على الجميع من حولي وكان المشهد مخيفاً جداً واكتشفت بعد ذلك فقدان ورحيل بعض الأعزاء في هذا الحدث الجلل وأنتهز هذه الفرصة لأعبر عن حزني وألمي لما وصل اليه لبنان الحبيب وأدعو الله عز وجل أن يرفق بلبنان وأن يتجاوز المحن ويعود كما كان وكما عودنا في الأزمات السابقة التي مر بها ، وأن يعود مركزاً ‏وقبلة للسياحة العربية والعالمية بما يزخر به من مقومات تجعله في طليعة الدول السياحية في العالم
* كيف ترين الكويت اليوم بعد وباء كورونا ، وكيف كافحت حكومة دولة الكويت الشقيقة هذا الوباء؟
‏-إتخذت دولة الكويت في خلال الفترة الماضية و منذ بداية جائحة كوفيد 19 عدة إجراءات وخطوات صارمة وشديدة للحفاظ على المجتمع بالإستراتيجية الرائعة التي رسمت لها ، فقد سخرت الحكومة الكويتية كل إمكانياتها المتاحة من أجل محاصرة هذه الجائحة المؤلمة وقامت بالكثير من التدابير الصحية بما يمنع تفشي هذا المرض بين المواطنين والمقيمين على أرضها دون تفرقة ، ولذلك تولي الحكومة الكويتية الجميع الإهتمام والمتابعة المستمرة ‏وتطبيق الإرشادات الصحية المعلن عنها بصورة دقيقة ، ووصل الأمر بالكويت مثل العديد من الدول إلى الإغلاق العام لفترات طويلة مع دعم ‏الفئات الأكثر تضرراً و إقامة الحجر الصحي في مختلف المحافظات لعلاج المصابين وعزلهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم حتى تمام الشفاء ، وقد تعاقدت الدولة على اللقاحات وقامت بتوفيرها وقد تم بالفعل أخذ الجرعات المطلوبة ، ولا يزال العمل جارياً على قدم وساق في هذا الصدد ، ونسأل ‏المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وأشقاءنا وأصدقاءنا في جميع أنحاء العالم من هذا الوباء.
* حصلت على ألقاب عديدة وجوائز أكثر ، أيها الأقرب الى قلبك ؟
‏-جميعها أقرب إلى القلب ولكل جائزة موقع وأثر وقصة ومشوار طويل من العمل والجهد المبذول ، فلا أستطيع أن أختار إحداها لتكون أقرب إلى قلبي ، لكن ستظل زيارة المكتب الإقليمي للأمم المتحدة لمكافحة المخدرات ومنع الجريمة في الشرق الأوسط إلى الكويت ، وتكريمه لي على جهودي في مجال مكافحة المخدرات في بدايات عام 2001 من الأحداث السعيدة بالنسبة لي .
*هل من هوايات معينة تمارسها الشيخة حصة في أوقات فراغها في حال توفرها ؟.
-الصيد بما فيه من مميزات ، فقد تعلمت منه الصبر و أيقنت أن رزقك موجود بما كتبه الله لك ، وكذلك التسوق وحب تنمية الذوق والإطلاع علي كل جديد وجميل ، كما أهوى تذوق الفن واقتناء اللوحات الفنية الجميلة لفنانين مختلفين مع الحرص على القطع الأثرية الجميلة وقطع الأنتيك القديمة.
*كلمة أخيرة تقولها الشيخة حصة للمتابعين ولقراء nextlb وللمرأة اللبنانية والكويتية؟
‏- أود أن أقول أنه يجب علينا جميعاً أن نعمل معاً بما نملك وما لدينا من إمكانيات ومهارات وقدرات على اختيار المجالات التي تتوافق مع احتياجاتنا وتطلعات مجتمعاتنا ، والإهتمام بالتطوير والتثقيف المهني للآخرين بما يحقق لنا جميعاً الكسب والفهم والمعرفة والنجاح والحرص علي خدمة مجتمعاتنا بكل القدرات المتوفرة لدينا.
وأشكركم لإتاحة هذه الفرصة الطيبة لتبادل الحوار ، مع تمنياتي لكم ولفريق العمل بالنجاح والتوفيق .


بطاقة
نبذة عن الشيخة حصة سعد العبدالله السالم الصباح
الشيخة حصة سعد العبد الله الصباح كريمة أمير الكويت الرابع عشر الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح رحمه الله والدتها الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح .
• كويتية الجنسية
• ليسانس إدارة عامة وعلوم سياسية – الجامعة الأمريكية – بيروت – لبنان .
• دراسات عليا في إدارة المستشفيات
• الدكتوراة الفخرية في العلوم الإنسانية – الجامعة الأمريكية ببيروت 2006
المناصب الإدارية:
• رئيس إدارة الأفراد بالشركة الدولية لأعمال البترول International Marine Petroleum Company
• رئيس مجلس أدارة شركة اساس العالمية القابضة – شركة مساهمة كويتية.
• رئيس مجلس إدارة شركة جنا مصر العالمية للتنمية العقارية .
• عضو في الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة المجتمع منذ عام 1993.
• نائبة رئيس اللجنة الكويتية لمكافحة المخدرات . ابريل 1996 – حتى الآن .
• شاركت في تأسيس الاتحاد العربي للجمعيات غير الحكومية للوقاية من الإدمان. القاهرة – جمهورية مصر العربية – نوفمبر 1996.
• الرئيس الشرفي للاتحاد العربي للجمعيات غير الحكومية للوقاية من الإدمان منذ تأسيسه 1996 وحتى الآن.
• عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. عام 1999 حتى الآن .
• أسست لجنة سيدات الأعمال الكويتية عام 1999.
• أنتخبت رئيس للجنة سيدات الأعمال الكويتية منذ عام 1999 وحتى الآن.
• أحد مؤسسي مجلس سيدات الأعمال العرب تحت رعاية جامعة الدول العربية سبتمبر 1999.
• أنتخبت رئيس لمجلس سيدات الأعمال العرب في ست دورات متتالية منذ عام 1999 وحتى 2022
• نائب رئيس لجنة شؤون المرأة – أبريل 2003 حتى الآن
• نائب رئيس الاتحاد العربي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة 2012 حتى الان
• رئيس إتحاد سيدات الأعمال العربيات الافريقيات 2013 حتى الان
• رئيس الاتحاد الكويتي لصاحب الاعمال للمشروعات الصغيرة والمتوسطة 2014 حتى الان
التكريمات التي حصلت عليها :
• تم تكريمها عدة مرات من قبل :
• هيئة الأمم المتحدة ممثلة في المكتب الإقليمي لمكافحة المخدرات ومنع الجريمة لشمال أفريقيا والشرق الأوسط كأول سيدة يتم تكريمها نظراً لجهودها في هذا المجال مارس 2002.
• أختيرت كأفضل سيدة أعمال في منطقة الشرق الأوسط في الإمارات العربية المتحدة مارس 2002 في مؤتمر الشرق الاوسط للمرأة المتميزة.
• الإتحاد العربي للجمعيات غير الحكومية للوقاية من الإدمان نظرا لجهودها في هذا المجال عام 2002 .
• تم تكريمها في الملتقى السادس للإتحاد العربي للوقاية من الإدمان – القاهرة – جمهورية مصر العربية – نوفمبر 2004.
• تم تكريمها في العاصمة الماليزية كوالا لامبور في ابريل 2012 كأفضل سيدة عربية في مجال المرأة وتنمية المجتمع من مؤسسة القادة ” Leaders ” الأمريكية .
• تم تكـريمها واختيرت للحصول على جــائزة جوسي للســلام من قبل Gusi Peace Prize ” ” في العاصمة الفلبينية مانيلا في نوفمبر 2012 لجهودها في رعاية المرأة العربية في الشرق الاوسط
• اختيرت كسفيرة للنوايا الحسنة في منطقة الخليج العربي للمنظمة العالمية لصاحبات الأعمال والمهن عام 2013
• منسق إقليم غرب أسيا للجمعية العالمية لصاحبات الاعمال والمهن سبتمبر 2014
• اختيرت كسفير للناشط الاقتصادي العالمي من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ” اليونيدو” مارس 2015
• اختيرت كسيدة الإنجازات العربية في ديسمبر 2015
• سيدة المراة العربية للانجاز مهرجان المرأة العربية للانجاز يناير 2017
• سفير للنوايا الحسنة لهيئة سفراء النوايا الحسنة جمهورية مصر العربية فبراير 2017

[email protected]

لمشاركة الرابط: