أمِلت السيدة نازك رفيق الحريري بأن يحمل عيد الفطر معه هذا العام نعمة الصحة والسلام إلى العالم، وأن يعود الأمن والإستقرار إلى أرض الوطن التي تشهد مرحلة صعبة ودقيقة جدًا. ودعت السيدة نازك رفيق الحريري الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة أن تعود الألفة إلى قلوب الناس جميعاً، وأن يجتمع اللبنانيون واللبنانيات على المحبة والتراحم. وقالت إن لبنان لطالما كان موطنَ سلام ونموذجاً للأمم والشعوب، وسوف يبقى كذلك بإذن الله، مهما اشتدَّت عليه الظروف والأزمات، فلبنان هو وطن الرسالة، رسالة السلام والمحبة والعيش المشترك بين الطوائف المختلفة.
نذكر العيد والخير والعيش المشترك ونستذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري، رجل الخير والعطاء والإنسانية ورجل الدولة الذي استشهد حتى ينهض لبنان مجدداً وطناً آمناً حراً سيداً مستقلاً مزدهراً.
ورأت السيدة نازك رفيق الحريري في هذه الأيام الفضيلة مناسبة ليجتمع اللبنانيون إن شاء الله وليضعوا الوحدة الوطنية فوق كل اعتبار، لأنها السبيل الوحيد إلى حماية لبنان وسلامة أرضه وشعبه في مواجهة التحديات والتجاذبات السياسية للحفاظ على ميزة التعددية والعيش المشترك التي كان رائداً فيها على مستوى المنطقة والعالم.
وختمت السيدة نازك رفيق الحريري ” دعائي لله سبحانه وتعالى بأن يصرف هذا البلاء والوباء عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعن عباده الصالحين آمين يا رب العالمين.
“رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الوطن الأبرار. وأدام الله علينا بركة العيد. وكل عام وأنتم ولبناننا والعالم أجمع بألف خير.”
[email protected]
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More