السعودية نوف السليم، مؤسسة تطبيق (Mathaqi)، المتخصص في طلب الطعام المنزلي في مدينة الرياض، تسعى إلى التوسع محلياً من خلال خلق فرص عمل لـ الأسر المنتجة . كيف استطاعت تأسيس شركتها الناشئة ودخول قائمة فوربس 30/30!
في مكتبها الكائن بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، تجلس نوف السليم، 21 عاماً، كعادتها في غرفة الاجتماعات لاستقبال أحد الطهاة، والذي جاء ليقدم طلب الانضمام إلى مشروع منصة (Mathaqi) «مذاقي»، بحماس تتجاذب أطراف الحديث معه، تقول السليم «مذاقي» هو «بيت الأسر المنتجة».
أطلقت السليم شركتها الناشئة «مذاقي» لطلب الطعام المنزليّ في مارس/آذار 2017، بهدف دعم الأسر في المجتمع السعودي، وضمان الاستقرار والاستقلالية المادية لهم، وفي الوقت نفسه وضع أول خطوة لها في عالم الأعمال.
قبل عامين بدأت السليم بالعمل مع أحد أصدقاء العائلة الأمين رشيد، 34 عاماً، على تطبيق مشروعها بتمويل من والدها، يبلغ 25 ألف ريال سعودي (7 آلاف دولار)، وتقول السليم «المشاريع الريادية في المملكة تحتاج لأفكار ريادية وجريئة»، لذلك قررت أن يكون «مذاقي» بداية دعم للأسر المنتجة وخصوصاً ربات المنازل، ويساعدهن في التسويق للمنتجات المنزلية التي يعددنها، والوصول إلى الزبائن دون خروجهن من المنزل.
بلغت أرباح تطبيق «مذاقي» خلال العام 2018 نحو 1.6 مليون ريال سعودي (400,206 ألف دولار)، مقارنة مع عام 2017 حيث بلغت 529 ألف ريال سعودي (141 ألف دولار). وتعود الزيادة في الأرباح إلى التوسع الذي عرفه المشروع في فتح فروع في أمكان بيع الأطعمة في عدة مباني، مثل شركة (KPMG) الأمريكية، شركة زين للاتصالات السعودية. وتتوقع السليم أن تصل الأرباح خلال العام الحالي إلى حوالي 4 مليون ريال سعودي(1.07 مليون دولار).
110 طاهٍ وطاهية على تطبيق «مذاقي»، كما تقول السليم، إن حوالي %85 من الطهاة في المشروع هم من النساء، وغالبية الأسر من المواطنين السعوديين، إضافة إلى جنسيات أخرى متنوعة تعيش على أرض المملكة. وتعتمد السليم في عملية انتقائهم على مدى إتقانهم لمهارات الطبخ، يتم إرسال عينات من الأطباق التي يجيدونها بعد مرورها من اختبار اللجنة المختصة، وفحص الجودة. فيما يطلب منهم إجراء الفحوصات اللازمة لضمان سلامة العملاء. في المرحلة النهائية، يتم تدريبهم على كيفية تجهيز وتقديم الوجبات. السليم التي تؤكد أنها تحمل على عاتقها مسؤولية إرضاء العملاء تقول «أراقب الطعام بشكل يومي لضمان جودته»، فقبل أن يصل إلى العميل يتم تجربة عينة من جميع الأطباق، وتضيف «المسؤولية هي الاستعداد التام للقيام بالمهام الموكلة إلي وبأقصى قدراتي».
تتيح المنصة للمستهلكين اختيار أكثر من 13 نوعاً من المطابخ، منها العربي والآسيوي والهندي والإيطالي والباكستاني وغيرها، من خلال تحديد منطقة لعرض تفاصيل عن الطهاة الموجودين بها، ومن ثمّ الاختيار من قائمة المأكولات. مقابل 9 ريالات (2.40 دولار) كأجرة توصيل. وتتم عملية الاشتراك في الخدمة عن طريق المراسلة بالبريد الإلكتروني بالنسبة للأسر المنتجة، أما العملاء فيمكنهم طلب الوجبات المنزلية عبر موقع «مذاقي» الإلكتروني أو تطبيقَيها على (Android) و(IOS).
أكثر من 300 وجبة يتم تجهيزها بشكل يومي في منازل الأسر المنتجة، ويتم توزيعها وفق جدولة يعدها فريق عمل السليم الذي يتكون من 19 شخصاً، يعملون على تطوير المنصّة وإدارة شؤون الطهاة والتسويق والمحاسبة وخدمة العملاء وإدارة الشؤون المالية.
اعتمدت الريادية الشابة في بداية المشروع على الأصدقاء والأقارب للتسويق لتطبيقها، قبل أن تبدأ مرحلة المشاركة في المعارض للتعريف بالمشروع وجذب المستخدمين. تعاملت السليم مع كل من البنك الفرنسي وحاضنات مسرعات…..
المصدر_فوربس الشرق الأوسط
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More