خاص – nextlb
ضمن جهودها الهادفة إلى مواصلة زيادة الوعي المجتمعي بسرطان الثدي، وأهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية من خلال إجراء الفحوص الطبية الدورية للكشف المبكر عنه، تُنظم حملة القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بالتوعية بمرض سرطان الثدي، نشاط القفز المظلي الحر ومسيرة للقوارب الشراعية، في 31 أكتوبر الجاري .
ويأتي هذا النشاط ، الذي ينظم بالشراكة مع سكاي دايف دبي، وشركة نخيل، وزيرو غرافيتي، في اليوم الأخير من أكتوبر – وهو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي- بغية حشد المزيد من الدعم والمؤازرة للنساء المصابات بسرطان الثدي، وزيادة الوعي حول أسبابه وطرق الكشف المبكر عنه وطرق الوقاية والعلاج.
وقالت رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية ، ريم بن كرم : ” يُعد القفز المظلي الحر واحداً من أكثر الطرق التي لا تنسى، وأكثرها فعاليةً لجذب انتباه الجمهور، وهذا ما نسعى إليه من وراء تنظيم هذا الحدث غير التقليدي، فمن خلال هذا العمل الرائع، الذي لا يرمز فقط للدعم الذي نقدمه لآلاف النساء اللائي يواجهن سرطان الثدي في الإمارات، بل يسهم أيضاً في تعزيز جهودنا المستمرة لتثقيف وتوعية أكبر عدد ممكن من النساء حول كيفية الكشف عن التغيرات الجسدية التي قد تطرأ على أجسامهن ، من خلال إجراء الفحص الذاتي.”
وسيسبق نشاط القفز الحر بالمظلات، تنظيم مسيرة القوارب الوردية التي تضم خمسة قوارب من شركة نخيل، مزينة باللون الوردي، ستنطلق من رصيف ميناء دبي مارينا صباحاً في رحلة بحرية لمدة ساعة واحدة على امتداد مياه الخليج العربي قبل أن تحط رحالها حاملةً رسالة التوعية بسرطان الثدي.
وسيوفر هذا الحدث فرصة للجمهور لالتقاط الصور للطائرة الوردية العملاقة التي ستحلق في سماء دبي وعلى امتداد أفق دبي مارينا صباحاً، حيث سيقوم مجموعة من محترفي القفز الحر بالمظلات، بتقديم عروض قفز مثيرة بالمظلات، بالزي الوردي، ويحملون علم القافلة الوردية الضخم.
وتسعى القافلة الوردية من خلال القفز الحر بالمظلات إلى القيام بنشاط غير تقليدي ومثير لجذب انتباه أفراد المجتمع للمساهمة في تعزيز الوعي بسرطان الثدي، بغية تحفيز النساء الشجاعات (وبعض الرجال) لمواصلة معركة التحدي ضد سرطان الثدي، وتحقيق أحلامهم بأن يعيشوا حياتهم على أكمل وجه.
يشار إلى أن القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، والمبادرة المعنية بالتوعية بمرض سرطان الثدي، انطلقت في عام 2011، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، وسفيرة الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطان الأطفال.