«LEB-SARD».. موسيقى للحوار الأوروبي ـــــ المتوسطي

«LEB-SARD».. مهرجان موسيقي لبناني ايطالي لتعزيز الإنتاج الفنيّ العابر لثقافات أوروبا والبلدان المتوسطيّة بغية دعم الابتكار ونشر مشاريع فنية في مناطق تُعنى بصناعات ثقافيّة ومبدعة، بما من شأنه ان يكون أداةً للتعبير وللحوار والتعلم ما بين الثقافات.

اما الهدف من النشاطات الرئيسية للمهرجان فهي «تسهيل الوصول الى القدرات والخبرات الفنيّة، كما تشاركها عبر المنطقة الأوروبية من خلال فعاليات المجتمع المدنيّ، وإشراك جمهور متنوّع في تعزيز التعبير الثقافيّ والحوار ما بين الثقافات، والإضاءة على الثروة الثقافيّة للمجتماعات المعنيّة مع إبرازٍ للأقلّيات والمجموعات المهمّشة، بالإضافة الى تعميم الوعي بأثر الاعمال الاجتماعيّة الثقافيّة المشتركة عبر استخدام وسائل الإعلام كأداةٍ للتواصل مع المجتمع».

ظهر أمس تم الإعلان عن خلفية ونشاطات المهرجان من خلال مؤتمر صحافي اقيم في فندق «روتانا-جفينور» في بيروت برعاية وزير الثقافة غطاس خوري ممثلاً بنزار ضاهر، وبحضور الشركاء من لبنان: «مؤسسة رفيق الحريري» ممثلة بالمديرة العامة للمؤسسة سلوى السنيورة بعاصيري. هبة قواص (موسيقية وسوبرانو)، Zico House (الشريك المبادر) ممثلاً بمصطفى يموت، و«ASESEM» ممثلة بمديرة المشروع شادن بعاصيري بيضون، ومن ايطاليا كل من بلديّة إيغليزياس (شريك)، Anton Stadler (شريك) ممثلاً بماورا بور، فابيو فوريا (موسيقي وفنّان ايطالي)، وفا قطبة عن مؤسّسة «Anna Lindh»، وممثلين عن«Danniel COCO» و«Openmed» (للتنسيق والتقويم).
كما حضرت المؤتمر السيدة هدى بهيج طبارة ومدراء مدارس ليسيه عبد القادر ومدارس الحريري الاولى والثانيةالتابعة لمؤسسة رفيق الحريري ووجوه تربوية وثقافية واعلامية .
ومن المقرر ان يقوم الشريك اللبنانيّ المبادر «Zico House» والشريك الأوروبي-المتوسطيّ «Anton Stadler» بتنظيم المهرجان على مدى الفترة الممتدة من أيلول/سبتمبر 2016 ولغاية أيلول/سبتمبر 2017، وذلك على التوالي في بيروت – لبنان وفي سردينيا – إيطاليا.


مديرة المشروع السيدة شادن بعاصيري بيضون اوضحت لموقع “nextlb” ان جوقة مدارس «مؤسسة رفيق الحريري» مشاركة في نشاطات المهرجان الممول من الاتحاد الأوروبي عبر «مؤسّسة Anna Lindh» الأوروبية – المتوسطيّة للحوار ما بين الثقافات بمبلغ يوازي اثنين وثلاثين ألف يورو (من أصل كلفة اجمالية تعادل أربعين ألف يورو)، وستقدم الجوقة في أول أيار حفلاً موسيقياً في «سان لويس» في وسط بيروت، على أن يكون للشريك الإيطالي حفل في سردينيا في 19 من الشهر نفسه.

وقالت “تهدف النشاطات الرئيسيّة للمهرجان الى تسهيل الوصول الى القدرات والخبرات الفنيّة كما تشاركها عبر المنطقة الأوروبية من خلال فعاليات المجتمع المدنيّ، وإشراك جمهور واسع ومتنوّع في تعزيز التعبير الثقافيّ والحوار ما بين الثقافات، بالإضافة الى الإضاءة على الثروة الثقافيّة للمجتماعات المعنيّة مع إبرازٍ للأقلّيات والمجموعات المهمّشة وتعميم الوعي بأثر الأعمال الاجتماعيّة الثقافيّة المشتركة من خلال استخدام وسائل الإعلام كأداةٍ للتواصل المتسع والرحب مع المجتمع،وسيشارك فوريا وقواص في العرض المشترك مع فنّانين محليّين، كما سيكون لتلامذة «مؤسسة رفيق الحريري» وتلامذة في سردينيا من قبل بلديّة «إيغليزياس» مشاركة في مختلف العروض الفنّيّة والمنتديات المتعلّقة بها.”

من جهتها أكدت السنيورة بعاصيري أن الجوقة تأسست منذ العام 2014 ايماناً من المؤسسة بأهمية الموسيقى كلغة وجسر للتواصل بين أفراد المجتمع، ونوهت بالمهرجان الذي يشكل نقطة تلاق بين الثقافات،داعية التربويين الى الاستثمار في الجيل الصاعد فكراً وثقافة ومعرفة لتضمن مستقبلاً زاهراً مبدعاً في لبنان.منوهة بالاعمال التي يقوم بها كورال مدارس المؤسسة على مدار السنة .
وقدمت بعاصيري بيضون عرضاً عن نشأة المهرجان وأهميته في تعزيز الحوار بين الثقافات عبر الموسيقى.
ونوهت بور بأهمية المهرجان كنقطة تلاقٍ بين الشعوب. واعتبر يموت أنه يعزز تبادل الخبرات بين لبنان وايطاليا. وشدد فوريا وقواص كموسيقيين على أن «المهرجان يساهم عبر الموسيقيى بتعزيز الحوار الثقافي بين ايطاليا ولبنان». وشدد ضاهر على «أن وزارة الثقافة من أشد الداعمين للحوار الثقافي وتشجع المواهب على المشاركة في هذا مهرجان الذي ينشط التواصل اللبناني الأوروبي»،لافتاً الى مواصلة العمل لتطوير مفاهيم الشراكة بين الحضارات من خلال التعاون الثقافي وإقامة مهرجانات ونشاطات مماثلة.
ونوهت السوبرانوالقواس باهمية دكج فن وعلم وتأليف الموسيقى ودمج الحضارات
كما نوه ممثل الوزير اوغاسبيان باهمية المشروع مطالبا الجميع بالعمل على تحقيق نجاحات للبنان مماثلة
واختتم المؤتمر بحفل كوكتيل أقيم على شرف المشاركين من لبنان والخارج وعلى شرف الحضور .
إكرام صعب

لمشاركة الرابط: