توفيت أكبر أنثى غوريلا في العالم بحديقة حيوانات كولومبوس بولاية أوهايو الأميركية عن عمر يناهز 60 عاما بعد أن عاشت أكثر مما كان متوقعا بعقدين من الزمن.
وقال مسؤولو حديقة الحيوانات إن الغوريلا “كولو” التي ولدت في الحديقة في 22 كانون الأول عام 1956، توفيت أثناء نومها ليلا.
وكانت “كولو” قد سرقت الأضواء وتصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم عند ولادتها باعتبارها تنتمي لأحد الأنواع المهددة بالانقراض وهي “غوريلا السهول الغربية”.
وقال توم ستالف، مدير حديقة الحيوانات، إن “كولو مسّت قلوب أجيال من الزوار الذين جاءوا لرؤيتها” وأضاف إنه سيتم إحراق جثتها ودفن رمادها في مكان سري داخل حديقة الحيوانات، مشيرا إلى أنه سيتم إجراء فحوصات عدة وجمع عينات من الدم والأنسجة من أجل معرفة سبب الوفاة وأملا في معرفة المزيد عن سلالة “كولو”.
ولكولو ثلاثة أبناء و16 حفيدا و12 من أبناء الأحفاد، وبعد وفاتها أصبح “أوزي” أكبر غوريلا ذكر سنا في العالم، والبالغ من العمر 55 عاما، حيث يعيش في حديقة حيوانات أتلانتا في الولايات المتحدة الأمريكية.
الجدير بالذكر أن سلالة غوريلا السهول الغربية معرضة لخطر الانقراض بسبب فقدان مصادر غذائها الطبيعية، والصيد الغير مشروع وبعض الأمراض مثل إيبولا، ويوجد الآن ما بين 150 ألف و250 ألف من غوريلا السهول الغربية فيما ما يزال هناك ما يقارب 4 آلاف من سلالة غوريلا السهول الشرقية و880 من الغوريلا الجبلية وأقل من 300 غوريلا الأنهر، وهي نوع من الغوريلا الغربية، في غرب ووسط أفريقيا.