ندوة للنائب ياسين في المنتدى الثقافي الإجتماعي- البقاع

خاص -nextlb
استضاف المنتدى الثقافي الإجتماعي في البقاع بمقره في بلدة الصويري البقاعية النائب ياسين ياسين الذي يمثل منطقة البقاع الغربي وراشيا في الندوة البرلمانية .
وحضر اللقاء الى رئيس المنتدى الأديب والشاعر عمر شبلي ، شخصيات أكاديمية وأساتذة جامعيون وثانويون ، ووجوه إجتماعية وثقافية من البقاع ، وناشطون اجتماعيون
شبلي
افتتح شبلي الندوة مرحباً بالضيف النائب ياسين في المنتدى ، وأثنى على أدائه في مرحلتين من عمر نشاطه السياسي، الأولى مشاركته الفعالة في ثورة 17 تشرين الأول 2023 ، وكان منخرطاً في تحرك هذه الثورة، وذلك قبل دخوله الندوة البرلمانية، والثانية بنشاطه السياسي مع حركة النواب التغييريين ، وبخاصة في مرحلة المساهمة مع النواب في انتخاب الرئيس جوزاف عون و تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الوزارة العتيدة.
وأضاف شبلي في تقديمه أن النائب الذي انتخبه أهل منطقته عليه أن يتواصل مع قاعدته الشعبية باستمرار ، مع الذين انتخبوه ومع الذين لم ينتخبوه كذلك .
وقال ” نحن هنا في البقاع سنحاسب النائب إذا لم يعمل بفعالية لحل مشاكل منطقته والتي تستوجب نشاطاً كبيراً بسبب سوء الأوضاع التي تعاني منها منطقة البقاع الغربي وراشيا”.
ياسين
بدوره شكر ياسين المنتدى ورئيسه على النشاطات التي يقوم بها ، ثم عرض لفرح اللبنانيين بإنتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وتكليف الدكتور نواف سلام بتأليف الوزارة المرتقبة بعد المرحلة الصعبة التي طال فيها الفراغ الدستوري وانهيار مؤسسات الوطن.
وأشاد ياسين في كلمته بنزاهة الرئيس عون ورئيس الحكومة المكلف الدكتور القاضي نواف سلام، وعدد مواقف للرئيس يوم كان قائداً للجيش ولم يستجب لأوامر الوزير جبران باسيل بضرب المتظاهرين لإلغاء حراكهم الذي كان فاتحة التغيير الذي وصلنا إليه.
ثم عدد مزايا الرئيس المكلف سلام، وأشار إلى معرفته الوثيقة به.
وعن مرحلة تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الوزارة، شرح ياسين كيف رجحت كفة اختيار سلام بعد تنازلات من بعض المرشحين مؤكداً عدم التدخل الخارجي في العملية .
وركّز ياسين في حديثه على أن أحداً لا يريد إقصاء أحد، وأكد “أننا جميعاً يجب أن نعمل يداً واحدة للنهوض بالبلد”.
وتفاءل ياسين بنجاح الثورة في سورية، موضحاً أن ما حدث سيسهم في إنعاش الإقتصاد اللبناني بسبب وحدة الجغرافيا ووحدة الانتماء وزوال النظام الذي أفسد سورية ولبنان معاً.

حوار
وبعد كلمة ياسين كان حوار مع الحضور تطرق للمشاكل المزمنة التي تعاني منها منطقة البقاع الغربي وراشيا وفي طليعتها مشكلة مشروع مياه الشفة في شمسين، حيث أن الشبكة القديمة لاتزال على حالها منذ عام 1952 .
وناقش المجتمعون كذلك الإهتمام بالقطاع الزراعي لأن البقاع كله يشكل قدرة إنتاجية كبيرة ، وإعادة تشغيل معمل السكر في مجدل عنجر لأنه سينعش القطاع الزراعي والإنتاجي في البقاع ، وحل قضايا العقارات المزمنة من العهد العثماني.
وعرضت المداخلات لكارثة تلوث نهر الليطاني وما يسببه التلوث من أمراض سرطانية .
وعلى الصعيد التربوي والإجتماعي تطرق النقاش الى وضع الجامعة اللبنانية ومشكلاتها والمتعاقدين والخريجين وضرورة العمل على حلها ، ودعم المؤسسات الثقافية والتعليمية وضرورة إعادة إنشاد النشيد الوطني اللبناني في المدارس الرسمية والخاصة ، وتنشيط العمل الإجتماعي النسائي وقضايا المرأة البقاعية .
وتطرق النقاش كذلك الى وجوب ضبط الحدود اللبنانية مع سورية ووقف التهريب وضرورة إجراء الانتخابات البلدية تعزيزاً للعمل الديمقراطي والتمثيل الصحيح .
وختاماً تمنى الحضور تكرار اللقاءات المثمرة للإطلاع على مشاكل المنطقة المزمنة ومحاولة حلها .

لمشاركة الرابط: