دراسة ل”اللبنانية الأميركية” عن وسائل الإعلام وثقة اللبنانيين بها..”غالبية اللبنانيين يتابعون التلفاز للإطلاع على أخبار الإحتجاجات”

nextlb _إكرام صعب
أطلق معهد البحوث والتدريب الإعلامي في “الجامعة اللبنانية الأميركية “دراسة حول “استخدام اللبنانيين لوسائل الإعلام وثقتهم بها في زمن الثورة”، في مؤتمر صحافي ظهر اليوم، في مكتبة رياض نصار.
وأوضح المعهد في بيان، أن “هذه الدراسة التي تبحث في استخدامات وسائل الإعلام وثقة الشعب اللبناني بها خلال الانتفاضة الشعبية (2019)، تندرج تحت إطار برنامج الإعلام/الحرب
وأشار الى أن “الدراسة استطلعت أيا من المنصات الإعلامية التقليدية والجديدة، ووسائل التواصل الاجتماعي، يثق بها اللبنانيون لتلقي أخبار الانتفاضة، وأي منصات إعلامية يتفاعلون معها لتبادل آخر التطورات”.


تجدر الإشارة الى ان هذا البحث اعده د. جاد ملكي، رئيس قسم الاعلام في الجامعة اللبنانية الأميركية، ود. كلوديا كوزمان، أستاذة مساعدة في قسم الإعلام في الجامعة اللبنانية الأميركية، بتمويل من كلية الآداب والعلوم ومكتب الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة.
استطلعت الدراسة أي من المنصات الإعلامية التقليدية والجديدة، ووسائل التواصل الاجتماعي، يثق بها اللبنانيون لتلقي
أخبار الانتفاضة، وأي منصات إعلامية يتفاعلون معها لتبادل آخر التطورات.
يشرح ملكي أن هذه الدراسة فيقول انها تضع حدًّا لكل الشائعات في مايخص عدد الأشخاص الداعمين أو المعارضين للاحتجاجات، وتلك المتعلقة بمتابعة أو مقاطعة وسائل الإعلام.
ويضيف :تكمن أهميتها في استخدام نظرية التعرض الانتقائي التي نادرًا ما يتم تطبيقها في حالات النزاعات والإضرابات على الرغم من كثرتها، والدور الهام الذي تلعبه الوسائل الاعلامية والرقمية في التحريض عليها أو دعمها،فهذه الدراسة هي جزء من دراسة دولية أوسع تبحث في استخدامات وسائل الإعلام ونظرية التعرض الانتقائي في أجزاء أخرى من العالم قد تأثرت بالاحتجاجات والاضطرابات.
يقول د.جاد ملكي:“نعمل على إطلاق دراسات أخرى تركز على البيانات الوطنية في العراق، تشيلي، إيران، فرنسا، وهونغ كونغ، بالاضافة إلى دراسات مقارنة “.
“الهدف من كل ذلك هو القدرة على تطبيق الأسئلة النظرية واستخدام الوسائط الاعلامية العملية للحالات غير العادية”.
فيما تقول د. كوزمان:نظريا، تؤكد هذه الدراسة نظرية التعرض الانتقائي التي تشير إلى أ ن الانسان يميل إلى الوسائل الاعلامية التي تتماشى
مع مواقفه. عمليا، أكدت نتائج الدراسة أن اللبنانيين يتابعون الوسائل الاعلامية التي تتماشى مع مواقفهم من الاحتجاجات”.
تعتبر هذه الدراسة جزءًا من برنامج الإعلام / الحرب لمعهد البحوث والتدريب الإعلامي في الجامعة اللبنانية الأميركية.
ويغطي هذا البرنامج مجالًا من مجالات الأبحاث التي تضع البحوث الإعلامية في سياق الحروب والصراعات العربية إضافةً الى السياسة العربية.
يطلق هذا المؤتمر سلسلة ندوات بحثيّة بمبادرة من كليّة الآداب والعلوم في الجامعة اللبنانية الأميركية
اتجاهات عامّة في الدراسة
– ثلثا اللبنانيين ٦٥.٣ ٪ يقولون إنّهم يدعمون الاحتجاجات، لكنْ حوالي الرُّبع فقط ٢٧،٩ ٪ يقولون إنّهم شاركوا فعليًّا
فيها. حوالي نصف اللبنانيين المستطلَعين ٤٦.٢ ٪ يقولون إنّهم عاطلون عن العمل حاليًّا، و ٦.٢ ٪ فقط من اللبنانيين
يقولون إنّهم حصلوا على بعض التدريب على التربية الإعلاميّة.
– ٣ ٪ فقط من اللبنانيين يقولون إنّهم أعضاء في أحزابٍ سياسيّة، وإنّ ولاءهم لطائفتهم هو الأهمّ ٣.٥ ٪. وحوالي ثلاثة
أرباعهم يقولون إنّهم لا يَدعمون أيَّ حزبٍ سياسيّ وليسوا أعضاءً فيه ٧١،٤ ٪، وإنّ ولاءهم لبلدهم هو الأهمّ
٧٢.٦ ٪
– الغالبيّة الساحقة من اللبنانيين تتابع محطّاتِ التلفزة لمتابعة أخبار الاحتجاجات، في حين يحتلّ الواتس آب والفايسبوك المرتبتيْن الثانية والثالثة. من بين محطّات التلفزة، تَبَيّن أنّ قناة الجديد و LBCI و MTV هي الأكثرُ متابعةً ومدعاةً لثقة اللبنانيين.
nextlb
يشار الى ان موقع nextlb سوف ينشر هذه الدراسة كاملة في وقت قريب
[email protected]

لمشاركة الرابط: