وليد حسين الخطيب

زياد الرحباني… حين يفقد الوطن صوته الساخر

رحل زياد! ما أثقل هذه الجملة على السمع والقلب والذاكرة! رحل من كان الضحكُ عنده مرًّا، والحبّ سياسيًّا، والوطنُ وجعًا يُعزَف على مقام الحنين. غاب زياد اليوم، كأنّ بيروت طُفئت فيها شمعةٌ أخيرة. غاب الذي تحدّث باسم الناس لا من منابر السلطة، بل من على خشبات المسرح، وعلى نغمة البيانو، ومن زوايا الإذاعة، ومن دهاليز

Read More