لفت الصحافي جوني منيّر عبر mtv: إلى أن الرئيس المكلف سعد الحريري يستعدّ في الساعات المقبلة لزيارة بعبدا حاملا تشكيلة حكومية إلى رئيس الجمهورية، لأن الحريري يريد استباق مؤتمر فرنسا الذي سيُعقد في 4 كانون الأول ولا بد من أن يكون قد قام بواجباته، وهو يأمل مساندة فرنسية للموافقة على التشكيلة.* وأشار منيّر إلى أن

غردت النائبة رولا الطبش عبر “تويتر”:” بعد قرار الامارات بحجب التأشيرات عن اللبنانيين، لم تتحرك حكومتنا “العزيزة” ولا خارجيتنا “الفظيعة” لاستدراك الامر ومعالجته، على الرغم من المصالح الحيوية التي تجمعنا مع الامارات، دون ان ننسى الاف والاف اللبنانين العاملين هناك..فهل من يتحرك هنا؟”.

ذكرت قناة “الجديد” أنّ “الرئيس المكلف سعد الحريري اختار اسمين من أسماء الوزراء الذين اقترحهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ضمن لائحة الأسماء الـ9، طالباً من رئيس الجمهورية اختيار اسمين آخرين”. وبحسب المعلومات، فإًن “عملية التسمية تدور حول ما يريده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من إصلاحات في الوزارات، وأن “المطلب الأميركي بعدم تمثيل حزب الله

رأت مصادر سياسية مطلعة عبر “اللواء” أنه “على الرغم من تزامن العقوبات مع تشكيل الحكومة الجديدة إلا أن الملف الحكومي لم يكن يسير بخطى واثقة إذ كان هناك بعض التفاصيل التي لم تحل”، لافتة إلى أن “هناك رغبة رئاسية بأن تستكمل عملية التأليف في جو توافقي إنطلاقا مما تم التفاهم عليه في لقاءات رئيس الجمهورية

المبادرة الفرنسية، هي الحديث القائم في لبنان، ويتمسّك بها أكثر الموجودين في الطبقة الحاكمة بحجة أنّ تطبيق بنودها سيعود على لبنان بمساعدات دولية من ضمن التي أُقرّت في مؤتمر “سيدر 1″، إلّا أنّ الذين يأملون وصول مساعدات من “سيدر” يعلمون علم اليقين أنّ جُلّ ما يمكن للبنان الحصول عليه بإطار المبادرة الفرنسية لا يتخطّى 3

أكّد الرئيس سعد الحريري أنّ “المبادرة الفرنسية لم تنتهِ”، مشيراً إلى أنّ “هذه المبادرة أرادت انجاح لبنان واخراجه من المأزق ولا أعلم لماذا أفشلوها”، وقال: “بعد العقوبات الأميركية تم تصعيد المواقف تجاه المبادرة الفرنسية، والرئيس المكلف مصطفى أديب أراد عدم تضمين حكومته أسماء استفزازية، وما أسقط حكومة حسان دياب هو انفجار بيروت”. وفي حديث ضمن

كشفت مصادر مواكبة لعملية تكليف وتأليف الحكومة لموقع leb economy files عن حصول تقدم خطوات هامة لجهة تسهيل عملية تكليف الرئيس سعد الحريري تأليف الحكومة العتيدة. وأشارت المصادر الى اتصالات جرت على خط باريس – واشنطن وباريس – الرياض، عملت على إزالة العراقيل أمام تولي الرئيس الحريري رئاسة الحكومة، وإن هذه الإتصالات حققت خرقاً مهماً

أكدت مصادر متابعة، أن ” أصحاب المبادرات الدولية الراعية للأزمة اللبنانية، تركوا لفريق الممانعة وعلى رأسه حزب الله، مخرجاً يوفر اللبنانيين من كل هذا الكرب، ومؤداه، إقتناع الحزب بالبقاء خارج الحكومة العتيدة، إذ يبدو أن الجانب الفرنسي لم يفلح في إقناع الأميركي بتجاوز هذه النقطة، مقابل تسهيل عملية ترسيم الحدود، التي ينتظر أن تبدأ مفاوضاتها

أكدت مصادر مقربة من الثنائي الشيعي لـ«الشرق الأوسط» أن مبادرة الحريري أعادت تحريك عجلة التأليف، مشيرة إلى أن «حزب الله» و«حركة أمل» تلقفا الطرح بطريقة إيجابية، وأنه يتم العمل على إيجاد حلول قد يكون أحدها طرح تقديم بري 10 أسماء ليختار منها أديب وزير المال العتيد.

شدد النائب علي حسن خليل بعد لقائه مع وفد من كتلة “التنمية والتحرير” مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى على أننا “سنتعاطى مع الحراك الحكومي الأخير بايجابية وانفتاح من أجل تسهيل عملية التأليف”. وأشار الى أن ” يجب التفاؤل بشأن تأليف الحكومة ونحرص على انجاح الرئيس المُكلف مصطفى اديب وتقديم كل الدعم