ربع قرن من التميز “جامعة رفيق الحريري” تحتفل بيوبيلها الفضي ونازك رفيق الحريري بذكرى الولادة “متمسكين بإرثك ورسالة التعليم بوصلتنا”

المشرف_إكرام صعب
احتفلت جامعة رفيق الحريري بمرور خمسةٍ وعشرين عامًا على تأسيسها، لتغدو إرثًا حيًّا أراده مؤسّسها الرئيس الشهيد رفيق الحريري منارةً للنهوض بالعلم والتقدّم في سبيل خدمة المجتمع.
المناسبة التي أقيمت برعاية رئيسة مؤسسة رفيق الحريري ورئيسة مجلس أمناء الجامعة السيدة نازك رفيق الحريري، تزامنت مع ذكرى مولد الرئيس الشهيد عشية الأول من تشرين الثاني، وجمعت حشدًا من الشخصيات السياسية والعسكرية والدينية والأكاديمية والإعلامية، في ذكرى رجلٍ آمن بأنّ الثقة والنزاهة والعمل هي أساس النجاح الدائم.

بالفيديو الرئيس الشهيد رفيق الحريري اضغط على الرابط

https://www.facebook.com/share/r/19u8J7ycd3/?mibextid=wwXIfr


أُقيم الاحتفال في حرم الجامعة في قرية المشرف النموذجية، وحضره:
الوزيرة حنين السيد ممثلةً رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، والمديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري الدكتورة فرح تميم مكاوي ممثلةً السيدة نازك رفيق الحريري، والنائب محمد الحجار ممثلاً الرئيس سعد الحريري، إلى جانب ضيف الاحتفال وزير الدولة كمال شحادة.
كما حضر الشيخ محمد هاني الجوزو ممثلًا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، والعميد غازي محمود ممثلاً شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبو المنى، والعميد جورج صوفيا ممثلًا قائد الجيش ووزير الدفاع، والعقيد حليم الجردي ممثلًا المدير العام لقوى الأمن الداخلي، والنقيب فراس طربيه ممثلًا مدير عام أمن الدولة.
وشارك أيضًا السفير الفلسطيني في لبنان محمد الأسعد، والنائب أنطوان زهرة ممثلاً رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع، وممثلة حزب الكتائب السيدة ريتا بولس.


كما حضر رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية البروفسور شوقي عبد الله، والدكتور شربل باتور مدير مركز أخلاقيات البحث الجامعي في جامعة القديس يوسف، والدكتور وائل بكداش نائب رئيس جامعة المتن، والنائب السابق ديما جمالي عميدة كلية إدارة الأعمال في LAU.
ومن الحاضرين أيضًا أعضاء من مجلس أمناء جامعة رفيق الحريري، ومدير مكتب السيدة الحريري وعضو مجلس الأمناء أحمد حجازي، ورئيس جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية أحمد هاشمية، ورئيسة جمعية ماراتون بيروت مي خليل، إلى جانب مدراء مدارس مؤسسة رفيق الحريري، والسيد ماهر بيضون، ورئيسي بلديتي المشرف والدامور.
الاحتفال
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة من ألحان الفنان أحمد قعبور وكلمات الدكتور أحمد شعبان، وقف الجميع دقيقة صمت لروح المؤسّس الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
ثم رحّب الإعلامي يزبك وهبة بالحضور، منوّهًا بما تركه الرئيس الشهيد من إرثٍ تعليميّ خالد، ومثنيًا على الدور المستمر للسيدة نازك رفيق الحريري في الحفاظ على هذا الإرث وتحويله إلى صرحٍ مرموق يعزّز الابتكار وينمو مع كلّ خريج.
وتحدث وهبة عن إنجازات مؤسسة رفيق الحريري التي أتاحت فرص التعليم لأكثر من 36 ألف طالب في لبنان والخارج.
تلا ذلك عرضٌ وثائقي استعرض مسيرة الجامعة خلال ربع قرن من الإنجازات، متضمّنًا مشاهد لزيارات الرئيس الشهيد وعقيلته إلى صرح الجامعة ومراسم تخريج الطلاب.

كلمة السيدة نازك رفيق الحريري
ألقتها بالإنابة الدكتورة فرح تميم مكاوي، المديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري
وقالت”
فِي هَذا الْيَومِ الَّذي يُؤرِّخُ ميلادِ الرَّئِيسِ الشَّهيدِ رَفيقِ الْحريرِيِّ، والّذِي يُصَادِفُ أَيْضًا يَوْمَ تَأْسِيسِ جَامِعةِ رفيقِ الحريري، تَتَوَجَّهُ رئِيسةُ مؤسَّسةِ رفيقِ الحريري ورئيسَةُ مَجلسِ أمْناءِ الْجامِعةِ السيدة نازك رفيق الحريري بِتحِيّةِ إِكبارٍ وشوقٍ وحنينٍ لِلرئيسِ الشهيدِ، الَّذي يَظَلُّ حَيًّا ساكِنًا في قلوبِنَا جميعًا وفي قلْبِ لُبنانَ، أَكثرَ من أَيّ وقتٍ مَضى. وأتشرَّفُ بِمُشاركةِ كلمةِ السيدةِ نَازِك رَفِيقِ الحريري في هذهِ الْمناسبةِ، والّتي جاءَ فيها:
” كُلُّ عامٍ وأنتَ حَيٌّ في القَلبِ يا رفِيقَ الْعُمْرِ.
كُلُّ عَامٍ وأنتَ الْحَبِيبُ الغالي، وَاسْمُكَ مَحْفُورٌ في البالِ والْأَفْئِدَةِ، عَلَمًا منْ أَعْلَامِ المحَبَّةِ والعَطاءِ.
في ذِكرى مَوْلِدِك الواحِدِ والثمانينَ، يُسَاوِرُنِي شعورٌ عميقٌ ممْزُوجٌ بِحَرقَةِ الْقَلْبِ وَلَوْعَةِ الْفِراقِ، شعورٌ لَمْ وَلَنْ يُفَارِقَني يَومًا. تَمْضي الأعوام وَتطولُ الدّروبُ، وأنتَ رفيقُ الدربِ. تَنطوي الأيامُ والذكرياتُ ولا تُطْوى ذِكراكَ لأنَها محفورَةٌ في القَلبِ والبالِ.”

اضافت” لوْ كُتِبَ للرئِيسِ الشّهيدِ رفيقِ الحريري أَنْ يَقِفَ بيننا في هذهِ الأيامِ الدقيقَةِ والصعْبَةِ، لكَرّسَ جُهُودَهُ منْ أجْلِ الوِفَاقِ الوطَنِيِّ والمصالَحَةِ القَوميَّةِ، لأَنهُ كانَ حريصاً على لبنانَ الوطنِ والرسالةِ، ومُتَمَسِّكًا بِالدورِ المُتميَّزِ الَذي يُؤَدِّيهِ بَلَدُنا في المِنطقَةِ والعالَمِ، ولأنهُ ناضَلَ وضَحَّى بِالغَالِي وَالثَّمينِ ليبقى لُبنانَ وَطنًا نهائِيًّا لِكُلِّ أبنَائِهِ، وبلدًا عربِيًّا فِي انْتِمَائِه وهويتهِ.
لقدْ وَضَعْتُ نَصْبَ عَيْنــَيَّ مواصلة المسيرة، بِعَزْمٍ وشجاعَةٍ، لِتحقيقِ ما كُنْتَ تتطمحَ إليه لهذا الوطن الحبيبِ الذي استُشْهدْتَ لِأَجلِهِ، وها هو يومُ مولِدِك يحلُ مجدداً حامِلًا في طياتِهِ ذكرياتٍ جميلة ومُؤَثِّرة تمتزج بمرارَة الغياب، رغم بقاؤك في قلوبنا جميعًا.”
تابعت” وتتزامَنُ هذهِ الذكْرَى اليوْمَ معَ مناسَبةٍ عزيزة على قلوبِنَا جميعًا هي يومُ المُؤسِّسِ، يومَ وضع شَهيدُنا الغالي حجرَ أساسِ جامعة رفيقِ الحريري لِتَكونَ مسَاحةً لِثقافةِ الحِوارِ والتسامُحِ والِاعْتِدالِ، وبيْتًا تَنشأُ فيهِ أجيالٌ مِنَ المثقفينَ ومنْ بُنَـــاة دَولةِ القانونِ والمُؤسسَاتِ الحديثةِ.
وسَيرًا على خُطَاكَ، نبقى متمسكين بِإرثِكَ العظيمِ الذي أودعته بين أيدينا و النَّهْجُ الذي رسمْتَهُ لنا، وتَبقى رِسالةُ التعليمِ هي البوصِلَةُ التي لا نَحيدُ عنها، إذ جعلتَ منها جوهرَ مشروعِك الوطني الكبير.
فَقَدْ آمَنْتَ بأَنَّ بناءَ الإِنسَانِ هو المَدْخَلُ الحقيقيُّ لبِنَاءِ الوطَنِ، وأنَّ العلم هوَ السّبيلُ الأَصْدَقُ لِتحْقيقِ العَدالةِ الاجتِماعيةِ والنهضَةِ الاقتصاديةِ والاستقرارِ الوطنيِّ وارْتقاءِ المُواطنَةِ.
وانطلاقًا مِنْ هذهِ الرّؤْيَةِ، انطَلَقَتْ مسِيرَتُكَ بِدَعمِ التَّعليمِ عبْرَ مُؤَسسَة رفيق الحريري وبرامجِها، التي فَتَحَتْ أبوابَ الأَملِ أمامَ الافِ الطُلَّابِ داخِلَ لبنانَ وخارجهِ. وسَيرًا علَى النَهْجِ ذاته، فقَدْ بادَرْتُ هذا العامَ إلى تخْصيصِ المبنى المُجاوِرِ لِقَصْرِ قَرِيطِم، والمُتاخم مبَاشَرةً لحرمِ الجامعَةِ اللبنانيةِ الأميركِيةَِ، لِيكون في خدمَةِ شبابِ لبنانَ وشابَاتهِ، مِنْ طُلَّابِ الجامعةِ اللبنانيةِ الأميركيةِ، امتِدَادًا طَبِيعِيًّا لهذا الالْتزامِ التربويِّ والإِنسانيِّ الذي رسمتَ معالمَهُ. سيكونُ هذا الصرح فَضاءً للتعلُّمِ والبحثِ والابتِكارِ، واستثْمَارًا في عقولِ الأجيالِ القادمَةِ وأحلامِهَا”
واردفت” و في هذهِ المناسَبَةَ الكريمة أودُّ أن أرحِّبَ بزيارَةِ المحبَّةِ والرّجاءِ، الزِيارةِ التاريخيةِ المرتقبة للحَبْرِ الأعظَمِ قَداسَةِ البابا لاوُونَ الرابِعَ عشَرَ إلى وطنِنَا الحبيبِ لبنان، وطَنِ الرسالةِ كما سَمّاهُ قَدَاسَةُ البابا الراحل يوحَنَا بُولُس الثَّانِي، وأُعبِّرُ عَنْ التزَامي بأواصِرِ الصداقَةِ والمحبَّةِ التي أَرساها الرئيسُ الشهيدُ رفيقُ الحريري مع الكُرسيِّ البابويّ”.
وختمت” رَحِمَ اللهُ الرَّئِيسَ الْمُؤَسِّسَ الشهيدَ رَفيق الحريري وسائِرَ شُهَدَاءِ الوَطَنِ الأَبرارِ، وتغمدَهُمْ بوَاسِعِ الرَحْمةِ والمغفرَةِ، وحفِظَ لبْناننا الغالي بفيض الخَيرِ والأمنِ والأَمانِ والسّلامِ والاستقرارِ والازدهارِ.”

 

كلمة رئيس الجامعة
وألقى رئيس جامعة رفيق الحريري الدكتور سعيد اللادقي كلمةً قال فيها:
“نجتمع اليوم لنحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس جامعة رفيق الحريري. هذا الإنجاز ليس فقط شهادة على مرور الوقت، بل هو انعكاس للرؤية والنزاهة والتصميم الذين شكّلوا مؤسستنا.
قبل خمسةٍ وعشرين عامًا، تحقق حلم مؤسسنا الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وافتتحت أبواب هذه الجامعة التي أصبحت منارةً للمعرفة والابتكار، ومكانًا لتمكين الطلاب ليصبحوا مفكرين أحرارًا وقادة تغيير.
نحن اليوم نكرّم الرائد الذي وضع الأساس، ونكرّم القائد الذي يحمل الشعلة، والمجتمع الذي أعطى هذه الرحلة روحها
وأكد اللادقي أنّ الجامعة تحتل المرتبة 36 عالميًا في تصنيف الجامعات العالمية للابتكار (WURI)، وأنها حاصلة على اعتمادات أكاديمية دولية مرموقة في كلياتها، مشددًا على التزام الجامعة بتعليم وتحويل الأجيال القادمة، والاستمرار في الاستثمار بالإنسان والإبداع
كلمة الوزير شحادة
الوزير كمال شحادة في احتفال جامعة رفيق الحريري“نؤمن بقدرات لبنان وطاقاته البشرية… والذكاء الاصطناعي مستقبل التعليم”
ألقى وزير الاتصالات السابق كمال شحادة كلمة مؤثرة خلال احتفال جامعة رفيق الحريري بذكرى مرور خمسةٍ وعشرين عامًا على تأسيسها، عبّر في مستهلها عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، قائلاً«دعوني أبدأ ببضع كلمات من القلب. إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا. عندما كنت طفلًا في الكلية الدولية، كنت أحلم بزيارة هذا الحرم الجامعي، لكن اندلاع الحرب الأهلية حال دون ذلك، وهذه هي المرة الأولى التي أزور فيها هذا المكان، وكم هو رائع!».
وأضاف شحادة«إنه لشرف كبير أن أكون هنا لتكريم إرث رجلٍ ساهم في إعادة بناء لبنان بعد الحرب الأهلية، الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي لم يقد البلاد نحو الإعمار المادي فحسب، بل نحو التئام الجراح وبناء الإنسان، من خلال إيمانه العميق بالتعليم. نحن، أبناء جيله، سنبقى ممتنين له إلى الأبد».
وتوقف شحادة عند ذكرياته مع الرئيس الشهيد، قائلاً«مررت في طريقي إلى هنا بمدينة الدامور، وتذكّرت مشروعًا عملت عليه مع الرئيس الراحل، هو مشروع منطقة بيروت الناشئة للتكنولوجيا (Beirut Emerging Technology Zone)، الذي أطلق عام 1999، وكان ليشرّف لبنان بأن يكون السبّاق في إنشاء أول منطقة تكنولوجية في الشرق الأوسط، قبل مدينة الإنترنت في دبي. لقد كان الرئيس الحريري رجل رؤية بعيدة المدى بحق».
وانتقل شحادة إلى كلمته الرسمية، موجّهًا التحية إلى إدارة الجامعة وأساتذتها وطلابها، قائلاً:
«أتوجّه بالتحية والتقدير إلى القائمين على الجامعة، إلى أسرتها الأكاديمية والإدارية، وإلى طلابها الذين يجسدون روح الإصرار والعلم التي آمن بها الرئيس الشهيد. كما أهنئكم بهذه المسيرة المشرّفة التي تكمّل إرثًا وطنيًا كبيرًا من العطاء والمعرفة والإيمان بالإنسان اللبناني وقدرته على التغيير».
وأضاف«لقد كان الرئيس رفيق الحريري رجلَ رؤيةٍ ومشروعٍ وطني، آمن بأنّ التعليم هو الأساس لبناء الإنسان والوطن، وأنّ تمكين الإنسان أساس التقدّم. ومنذ انطلاقته في العمل العام وحتى لحظة استشهاده، لم يدّخر جهدًا في دعم التعليم، فموّل آلاف الطلاب اللبنانيين ليتابعوا دراستهم في لبنان والخارج، إيمانًا منه بأنّ الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأجدر والأبقى».
وتابع شحادة«وجامعة رفيق الحريري هي إحدى الركائز الحيّة لهذا الإرث العظيم، أرادها الرئيس الشهيد منارةً للعلم والتنوير، ومختبرًا لإعداد القيادات الشابة التي تبني لبنان الغد. وها هي اليوم تواصل رسالتها بكل مسؤولية واقتدار، محافظةً على القيم التي غرسها مؤسِّسها: الانفتاح، الجودة، والتميّز الأكاديمي».
وفي سياق حديثه عن التحولات التكنولوجية، شدّد شحادة على أنّ:
«لبنان يمتلك طاقات بشرية مبدعة قادرة على التميّز، ومن هنا يأتي دور الجامعات – ومنها جامعة رفيق الحريري – في مواكبة التحول نحو اقتصاد المعرفة، عبر دمج الذكاء الاصطناعي في خدمة العملية التربوية والتعليمية».
وختم شحادة كلمته بتوجيه التحية إلى الجامعة في يوبيلها الفضي، قائلاً:
«نؤمن أن جامعة رفيق الحريري شريك أساسي في بناء لبنان الحداثة، ونتمنى لها مزيدًا من التقدم والنجاح في السنوات المقبلة».
وللمناسبة قدّم رئيس الجامعة درعًا تقديريًا للوزير كمال شحادة عربون شكر وتقدير لمشاركته ودعمه المستمر لمسيرة الجامعة ورسالتها التعليمية.
كلمة الخريجين
ثم ألقى الدكتور بكر حلاوي، مدير المشاريع في شركة KPMG الشرق الأوسط وأحد خريجي جامعة رفيق الحريري، كلمةً مؤثرة قال فيها:
“تعلّمت من الجامعة روح البحث والتفكير النقدي والالتزام. كل جامعة أو نقابة مررتُ بها كان فيها بصمة من هذا المكان، والدقة والضمير المهني رافقانا في كل خطوة…
هذه الجامعة هي بيتنا الأول، وبعد 25 سنة، أثبتت الجامعة أن لبنان قادر على تقديم تعليم مميّز.”
العرض الختامي
واختُتم الاحتفال بعرضٍ مميز قدّمه طلاب الجامعة استعرضوا من خلاله مواهبهمونماذج من اعمالهم العلمية المصممة بتقنية عالية ، من إعداد قسم التصميم الغرافيكي في الجامعة، عاكسين روح الإبداع والانفتاح التي تميّز صرح جامعة رفيق الحريري منذ تأسيسه

[email protected]

لمشاركة الرابط: