موفمبيك_وليد الخطيب
برعاية بلدية شبعا، وتحت شعار “مزارع شبعا ليست للمقايضة… هي قضية أرض وهوية وعنوان للسيادة الوطنية”، نظّمت لجنة التربية ولجنة مزارع شبعا بالتعاون مع “مؤسسة عماد الخطيب”، يوم السبت 13 أيلول 2025، ندوة حوارية في فندق الموفنبيك في بيروت، حضرها حشد من الشخصيات والفاعليات وأبناء منطقة العرقوب والمهتمين.
قدم الندوة كل من د.رشا غياض و جميل ضاهر، وشارك فيها المؤرخ اللبناني د.عصام خليفة، العميد المتقاعد حسن جوني، السفير السابق بسام النعماني، ورئيس هيئة أبناء العرقوب محمد حمدان.

عرض خليفة خلاصات بحوثه وكتبه ودراساته حول لبنانية مزارع شبعا والنخيلة، مبرزًا الخرائط والحجج القانونية والوقائع التي تثبت السيادة اللبنانية، ومقترحًا تأسيس مكتبة متخصصة ومركز بحوث في بلدية شبعا، مع تسجيل شهادات كبار السن من أبناء الأرض.
أما حمدان فتناول موقع المزارع ومساحتها الجغرافية، واستعرض مراحل الاحتلال التي بدأت بعد 15 حزيران/ يونيو 1967 واستمرت حتى 1972، ثم لحقت بها عمليات ضم في عامي 1985 و1989، مؤكّدًا اعتراف الأمم المتحدة والعدو بلبنانية المزارع، ودور هيئة أبناء العرقوب في هذا السياق، مشددًا على ضرورة إنشاء هيئة وطنية لمتابعة هذا الملف مع الأمم المتحدة.
واعتبر السفير السابق بسام النعماني أنّ مزارع شبعا باتت قضية دولية، إذ صار البيت الأبيض يبحث عن حلول لها، بفضل تمسك الأهالي بها، داعيًا إلى تشكيل هيئة عليا للترسيم البري والبحري لمعالجة ملفات الحدود.
وأشار العميد المتقاعد حسن جوني إلى ما تضمنه القرار 1701 بشأن المزارع، وكيف عاد النقاش إلى المقايضة بعد الحرب الأخيرة.
وشهدت الندوة مداخلات لرئيس بلدية شبعا المهندس آدم فرحات الذي أكد تمسّك الأهالي بالأرض والسيادة، ولرئيس اتحاد بلديات العرقوب ورئيس بلدية كفرشوبا الدكتور قاسم القادري الذي عرض لتاريخ المنطقة ودور أهلها.
كما تحدث النائب قاسم هاشم شاكرًا البلدية، معتبراً أن محاولات الطمس أميركية المصدر، وهو ما تأكد منذ عام 2006 بلقاءات مع برلمانيين فرنسيين.
وأكد العميد المتقاعد الدكتور نزار عبد القادر أن التخطيط للسيطرة على المنطقة كان حاضرًا منذ عقود في أروقة البحوث والكليات العسكرية الأميركية







