قام رئيس “المركز الإسلامي للدراسات والإعلام” القاضي الشيخ خلدون عريمط، وبرفقته نجله المحامي مرهف عريمط، ظهر اليوم بزيارة إلى سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان، الدكتور وليد بخاري، في مقر إقامته في اليرزة.
وخلال اللقاء، قدّم القاضي عريمط للسفير السعودي مؤلفه الأخير بعنوان: “الموارنة في لبنان: جدلية التكيّف بين العروبة والإسلام في العهد العثماني”. وقد تخللت الزيارة جلسة حوار مطوّلة تناولت قضايا وطنية لبنانية وعربية وإسلامية ذات بُعد استراتيجي.
وبعد اللقاء، أدلى القاضي الشيخ خلدون عريمط بالتصريح التالي:
“إن زيارة سفير خادم الحرمين الشريفين، الدكتور وليد بخاري، في مقره، هي زيارة تحية وتقدير وعرفان لدور المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة في احتضانها لقضايا العرب والمسلمين، لا سيما اهتمامها ومتابعتها الدقيقة للشأن اللبناني، سواء من خلال اللجنة الخماسية أو عبر المبادرات المباشرة، بما يعكس حرصها الدائم على سلامة اللبنانيين كافة، ودعم صمودهم ووجودهم على أرضهم، والمساعدة على نهوض لبنان من كبوته.
لقد اعتدنا من المملكة العربية السعودية وقيادتها، منذ عشرات السنين، أن تكون الحريصة على وحدة اللبنانيين وسلامتهم ونهوض دولتهم، كي يبقى لبنان سيداً، حرّاً، عربياً، مستقلاً، ومتعاوناً مع أشقائه العرب ومع جميع الدول الصديقة المحبة للبنان وشعبه ورسالته الحضارية في هذا الشرق.”
وأضاف الشيخ عريمط“لقد كانت الزيارة مناسبة طيبة لشكر سفير خادم الحرمين الشريفين على جهوده المتواصلة لتعزيز أواصر المحبة والأخوّة بين الشعبين الشقيقين، اللبناني والسعودي، في مختلف المجالات، وذلك بفضل توجيهات القيادة السعودية الرشيدة، وعلى رأسها ولي عهد المملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وقيادته الواعدة لشرق أوسط جديد، يقوم على أسس العلم والإيمان والمعرفة والحرية وكرامة الإنسان وإبداعاته، في كل الساحات العربية والإسلامية، في الشرق العربي والإسلامي المحب للأمن والأمان والسلام لكل الأمم والشعوب.