(بالفيديو) “جامعة رفيق الحريري “احتفلت بيوبيلها الفضي وبدفعة 2025 ومنحت السيدة نازك رفيق الحريري دكتوراه فخرية في الآداب الإنسانية

إكرام صعب- المشرف
تُرفع من جديد قبعات التخرّج في سماء قرية المشرف النموذجية، احتفالاً بتخرج دفعة جديدة من طلاب جامعة رفيق الحريري، في مشهد سنوي يحمل من الرمزية والوفاء ما يفوق الكلمات.
إنه ليس مجرد حفل تخرج، بل هو تحية وفاء لمسيرة رجلٍ جعل من التعليم مشروع حياة
وكما في كل عام، تُرفع قبعات التخرج هدية رمزية إلى روح الرئيس المؤسس، الذي آمن أن بناء الإنسان هو المدخل الحقيقي لبناء وطن.وتأكيدًا على أن الحلم لا يزال مستمرًاص بجهود رئيسة مجلس امناء الجامعة ورئيسة “مؤسسة رفيق الحريري “السيدة نازك رفيق الحريري .


و يُسجّل لهذا الاستمرار فضل كبير للسيدة الحريري، ، التي تحمل الأمانة بكل إخلاص، وتسير على خطى الرئيس الشهيد، محافظةً على البوصلة التربوية التي أرساها، وداعمة لكل تطوّر علمي وأكاديمي يُرسّخ رؤية الجامعة كصرح وطني جامعي يخرّج أجيالًا من القادة والمتميّزين
تميز هذا الحفل باحتفال اليوبيل الفضي للجامعة وبمنح السيدة الحريري الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية وبحلول الاعلامي ريكاردو كرم ضيفاً عليه

استهل بالنشيدين الوطني وبنشيد خاص للجامعة اطلق في المناسبة من كلمات الفنان احمد قعبور والحان الدكتور احمد شعبان وتأدية كورال الجامعة يقول النشيد”
العلمُ للجميعْ
منارة ٌ ونورْ وحصنُنا المنيعْ في حالكِ الدّهورْ سلامُنا أمانُنا، على مدى العصورْ نورٌ به سينجلي مستقبلُ الزمانْ يمضي بنا الى العُلا لمرفئِ الأمانْ معالمُ الطريقْ صباحُنَا الصَّبوحْ قد قالَها الرّفيقْ ,قد قالَها الرّفيقْ وقولُهُ الوُضوحْ أمانتي وغايتي، العلمُ والحضورْ

الحضور

اقيم الحفل برعاية السيدة نازك رفيق الحريري ممثلة بالسيدة هدى بهيج طبارة وبحضوره نخبة من الشخصيات الوطنية والتربوية، تقدمهم ممثلة الرئيس سعد الحريري، السيدة بهية الحريري،ممثل وزير الثقافة غسان سلامة مدير عام الوزارة د .علي الصمد، ومدير مكتب السيدة الحريري ،احمد حجازي والنائب السابق لرئيس شركة سوليدر ماهر بيضون ،و النائب انطوان زهرة ممثلا الدكتور سمير جعجع والنائب ستريدا طوق جعجع و ريتا بولس ممثلة النائب سامي الجميل

حضر الحفل محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي،وعقيلته المدير العام لمؤسسة رفيق الحريري د. فرح تميم مكاوي و مثل قائد الجيش العماد رودولف هيكل في المناسبة ،العميد موسى النداف، وحضر العميد فادي الحاج، ممثلا المدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله، ‎ والنقيب فراس طربيه ممثل مدير عام أمن الدولة اللواء الركن ادغار لوندوس ، رئيس تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبناني الصيني علي محمود العبداللهرئيس بلدية المشرف السيد زاهر عون،،سفير دولة فلسطين ممثلا بنزيه شما ورئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني–الصيني السيد علي العبد الله،ووجوه اعلامية وثقافية
إضافة إلى  أعضاء مجلس أمناء جامعة رفيق الحريري،ومدراء المدارس الشركاء التربويين،وأهالي الطلاب وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية،

الاحتفال

قدّم المناسبة الدكتور محمود حلبلب، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الذي قال في كلمته: “يشرفني أن أتحدث اليوم عن سيدة استثنائية كرّست حياتها لخدمة الشأن العام، التعليم، والإنسانية، وتركت بصمة لا تمحى في لبنان والمنطقة: السيدة نازك رفيق الحريري.” واستعرض حلبلب المناصب والمسؤوليات التي تتولاها السيدة الحريري، سواء في القطاع المصرفي أو في القطاع التربوي والإنساني، مؤكدًا أن مساهماتها تمتد إلى لبنان وخارجه، من السعودية إلى الأردن وسويسرا. وختم قائلًا: “من خلال رؤيتها وخدمتها المتواصلة، تواصل السيدة الحريري حمل رسالة الرئيس الشهيد، مجسدةً قيم الرحمة، والقيادة، والتفاني في خدمة الإنسانية.”


كلمة رئيس الجامعة
ثم ألقى رئيس جامعة رفيق الحريري الدكتور سعيد لادقي كلمة مؤثرة خلال الحفل التخرج وقال “هذا الحفل مميز جدًا، حيث يتزامن مع احتفال الجامعة بمرور 25 عامًا على تأسيسها،” مشيدًا بالجهود التي تبذلها السيدة نازك رفيق الحريري في متابعة شؤون الجامعة ودعم مسيرتها الأكاديمية.”
كما أعلن لادقي “عن تحديث بروتوكول حفل التخرج لهذا العام، وإدخال عناصر فنية مميزة، من بينها النشيد الرسمي الجديد للجامعة من تأليف الشاعر أحمد قعبور، وألحان الدكتور شعبان من كلية الهندسة، وأداء كورال RHU الذين قضوا ساعات طويلة في التدريب.”
وخاطب لادقي الخريجين فقال” أنتم على مستوى عالمي، وسفراؤنا نحو دورة جديدة من النمو. تقع على عاتقكم مسؤوليات مضاعفة، وحيثما ذهبتم، قفوا شامخين وأخبروا العالم أنكم خريجو جامعة معتمدة من ABET وACBSP.”
وتخلل كلمة رئيس الجامعة فقرة مسجلة بصوت الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن أقواله في احدى المناسبات في الجامعة يقول فيها”
“عنوان واحد لهذا اللقاء هو النجاح. نجاح الخريجين، ونجاح الجامعة، وغدًا نجاح لبنان. ينجح الخريجون في جامعة ناجحة، وتنجح الجامعة في وطن ناجح، وينجح الوطن في دولة تتجنّب الرسوب في امتحان الكفاءة الوطنية.لا خوف على لبنان ما دام هناك شبّان وشابّات يكافحون التخلّف بالتقدّم، والجهل بالتعلّم، واليأس بالتحدّي.”

ودعا رئيس الجامعة الخريجين إلى “تجسيد أعلى القيم الأخلاقية والمهنية التي تمثل الجامعة ، قائلاً:”تذكّروا دائمًا أن الجامعة كانت حجر الأساس في رحلتكم”
وأضاف”مثلما يتجدّد النسر، تتجدد جامعة رفيق الحريري أيضًا لتدخل حياة جديدة. فالجامعة تواكب الابتكار من خلال إطلاق مشاريع جديدة، أبرزها UPO في 24 حزيران، والتقدّم لاعتماد شامل من هيئة NECHE، إضافة إلى دمج الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية في مناهجها.”
و أشار إلى أن “جميع برامج الجامعة باتت تهيّئ الطلاب للحصول على شهادات مهنية عالمية مثل CPA وCFA وCMA وCQE، وأن طلاب الجامعة في اختصاصات متعددة فازوا بجوائز وطنية وإقليمية ودولية، مؤكدًا استمرار الجامعة في تقديم المساعدات والمنح للطلاب المتفوقين أكاديميًا.”
وختم بكلمة للخريجين “عِيشوا حياة ذات هدف. تمسّكوا بالقيم الأخلاقية والإنسانية. اقرأوا، استمعوا، واسألوا أنفسكم دائمًا هذه هي القيم التي ورثناها من دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.”
دكتوراه فخرية للسيدة الحريري
بعد ذلك أعلن لادقي منح السيدة نازك رفيق الحريري الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية، تكريمًا لمسيرتها ودورها في دعم التعليم العالي في لبنان.
وكانت في المناسبة كلمة للسيدة نازك رفيق الحريري القتها بالصوت على مسامع ضيوفها قالت فيها” شهيدنا الغالي، يا رفيق العمر السيدات والسادة الحضور،أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية، بناتنا وأبناؤنا الخريجين،يوم التخرج ليس نهاية الطريق، بل بدايته.باسمي وباسم مجلس أمناء جامعة رفيق الحريري، أتوجه إليكم بهذه الكلمة بمشاعر ملؤها المحبة والاعتزاز، في مناسبة تجمع بين تخرجكم من خلال الإنجاز الذي حققه كل فرد منكم، وذكرى مرور خمسة وعشرين عامًا على تأسيس هذا الصرح الثقافي العريق الغالي على قلوبنا جميعاً كما كان على قلب الرئيس المؤسس الشهيد رفيق الحريري.”
واضافت “كنت أتمنى أن أكون بينكم في هذا اليوم المميز لأشارككم فرحكم وفخركم، آملة أن تحمل لكم كلماتي هذه صدق مشاعري رغم بعد المسافة.
نحتفل اليوم بموعد متجدد مع الأمل ومع المستقبل. تشقون طريقكم نحو غد واعد إلى معترك الحياة، تتسلمون شعلة العمل والعطاء والإبداع لوطن ضحى الرئيس الشهيد رفيق الحريري مؤسس هذا الصرح العريق الذي كان في طليعة الأهداف التي حققها من أجل إرساء أسس التعليم في لبنان.”
وتابعت “كما تصادف هذه المناسبة مع مرور الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس جامعة رفيق الحريري، الجامعة التي أرادها شهيد الوطن الغالي مساحة مفتوحة لكل شاب وشابة، دون تفرقة أو تمييز، بعيدًا عن التجاذبات والاصطفافات السياسية، وحاملة لقيم العدالة وبناء الإنسان.
لقد علّم الرئيس الشهيد آلاف الطلاب عبر مؤسسة رفيق الحريري التي لي شرف ترؤسها ليكون سلاحهم العلم ولإعداد أجيال تتمتع بالثقافة والمعرفة والمسؤولية.”
وقالت” واليوم، أنتم أمناء على قيم النزاهة والاجتهاد واحترام الإنسان، هذه القيم التي أشاد بها رئيسنا وشهيدنا الغالي.
وفي هذه المناسبة التي تحمل طابعًا خاصًا لهذا الصرح الثقافي، أود أن أعبّر عن تقديري لانضمام الدكتور سعيد اللادقي لتولي رئاسة الجامعة لاستكمالنا مسيرة ونهج شهيدنا الغالي رفيق عمري ودربي الرئيس رفيق الحريري وأثمّن جهود كل من يعمل إلى جانبه في هذا الصرح، من مختلف الإدارات والهيئات بدءًا من مجلس الأمناء إلى القطاع التعليمي والإداري، إلى تشكيل المجلس الاستشاري الدولي الجديد، الذي يجسد هذا التوجه، ويعبّر عن التزام راسخ بالتطور والانفتاح، والحرص على ترسيخ المكانة الأكاديمية في لبنان والعالم في خطوة تنسجم مع روح الرؤية التي غرسها شهيد الوطن في هذا الصرح العريق”.
وختمت” أود أن أغتنم هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً لأتقدم بجزيل الشكر لمجلس إدارة جامعة رفيق الحريري لمنحي دكتوراه فخرية. إن الأعمال الإنسانية والاجتماعية والتعليمية أقوم بها بكل فخر واعتزاز، لكن هذه البادرة الكريمة تزيدني عزمًا وقوة لتكملة مسيرة ونهج رفيق عمري ودربي والتي أهديها بدوري لروحه الطاهرة.أجدد شكري لإدارة الجامعة، وأتطلع إلى لقاء يجمعني بكم في قلب هذا الصرح العريق، وبين الوجوه التي تجسد الأمل والمستقبل.

كلمة الخريجين
والقت الطالبة ندين شيا كلمة الخريجين بالانجليزية شكرت فيها أعضاء هيئة التدريس والإداريين، مثنيةً على صبرهم، وحرصهم، ومثابرتهم في دعم الطلاب طوال مسيرتهم الأكاديمية.
وأشارت إلى الجهود الكبيرة التي بذلوها لتوضيح المفاهيم وتقديم الدعم النفسي حتى في أصعب الظروف، بما فيها الصفوف الإلكترونية التي ترافقت أحيانًا مع أصوات انفجارات حقيقية، دون أن يتخلوا عن طلابهم.
مؤكدة أن كل ذلك سيبقى محفورًا في ذاكرتها، وأنها ستحتفظ دائمًا بمكانة خاصة للدكتورة ولجامعة RHU في قلبها.
ثم تحدث الخريج زياد طرابلسي باللغة العربية باسم الخريجين فأثنى على كلمة زميلته وقال “اليوم نحتفل ببداية رحلة نحو الحياة نحن في رحاب جامعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ”
وأضاف “هذه الجامعة التي حملت اسم رجل لم يكن مجرد رجلا عادي بلدةان هامةرجل امن بالعلم وامن ان الاستثمار الحقيقي يبدأ من العقل ولا ينتهي هنا ”
وقدم للمناسبة وقفة امتننان للسيدة الحريري الداعم الأول لهذه الجامعة والتي تحرص على بقاء هذا الصرح محط فخر”

ضيف الحفل الاعلامي ريكاردو كرم
وحل بالأمسية ضيفا لهذه الدورة الاعلامي ريكاردو كرم والقى كلمة بالمناسبة قال فيها” نلتقي اليوم في زمنٍ مضطرب، حيث تتسارع التطورات ويشتعل فتيل الحروب في منطقتنا من جديد. من غزة المنكوبة إلى جبهات الجنوب، ومن الخوف الدائم من الانفجار إلى ما نشهده اليوم من تصعيد خطير بين إسرائيل وإيران، يبدو وكأن المنطقة بأسرها تتنفس على وقع التهديد والدمار. لبنان، كعادته، يقف في مهبّ الريح، يتلقى ارتدادات الزلازل السياسية والضربات العسكرية التي لم نعد نعرف متى تبدأ ولا كيف تنتهي.”
‎وأضاف” لكن رغم العاصفة، نلتقي اليوم لنحتفل بثمرة تعبٍ طويل.
سنواتٌ من السهر، من التحديات، من القلق… من انقطاع الكهرباء، إلى أصوات الانفجارات، إلى طرقات أُقفلت وأحلام كادت أن تُقفل معها.
سنواتٌ كنتم أنتم فيها الجنود المجهولين. لا دروع لديكم سوى الإرادة، ولا سلاح سوى الإصرار.
‎لكنكم صمدتم. أنتم أبناء هذا الواقع، لكنكم رفضتم أن تكونوا ضحيّته. قاومتم اليأس بالفكر، وواجهتم الفقر بالتعلّم، وواجهتم الخوف بالأمل.”
‎وتابع ” اليوم، أنتم خريجو جامعة، لا تُخرّج فقط طلابًا، بل تُخرّج قصصًا حيّة من الإصرار والعزيمة، تُخرّج مقاتلين في ساحة الحياة، لا يحملون سلاحًا، بل يحملون قيمًا، وحلمًا، ورغبة في التغيير.
‎أنتم اليوم في جامعة تحمل اسم رجلٍ لم يكن خريج جامعة، بل خريج الحياة.
رفيق الحريري، الرجل الذي بدأ من الصفر، وتعلّم من التعب، ونحت اسمه في التاريخ بعرقه، بقي لا بامتيازاته.
رجلٌ صنع من الحلم مشروع دولة، ومن المبادرة مشروع أمل.
رجلٌ آمن بأن الكلمة تسبق الرصاصة، وأن التعليم أقوى من الحرب.”
‎وأردف كرم ” ها أنتم، خريجو جامعته، تحملون الشعلة نفسها: أن لا يكون الفقر حاجزًا، ولا الظلم قدرًا، ولا الانتماء قيدًا.
تعليمكم هنا لم يكن سهلًا. أنتم تعرفون ذلك.
الجنوب… البقاع… ضواحي بيروت… منازل بلا كهرباء، أُسر متعبة، موارد محدودة… ومع ذلك، جئتم، حضرتم، ثابرتم، وها أنتم تقفون اليوم مرفوعي الرأس.
‎ولذلك، نجاحكم لا يشبه أي نجاح. إنه انتصار على واقع ظالم. وإنجاز شخصي ومجتمعي في آنٍ معًا.
‎واليوم، لا يمكن أن نكون هنا من دون أن نوجّه تحية من القلب إلى سيدة ظلّت حاضرة رغم الغياب.
سيدة لم تطأ أرض لبنان منذ عشرين عامًا، لكنها لم تغب يومًا عن تفاصيله.
السيدة نازك رفيق الحريري: الأم، الزوجة، الحافظة للرسالة، والمُخلصة للذكرى.”
‎وخاطب كرم السيدة الحريري فقال” رُبّما حاول البعض التشكيك، رُبّما حاول البعض النسيان …
لكننا نعلم، نحن هنا، أنّ هذا الحفل، وهذه الجامعة، وهذه اللحظة، ما كانت لتكون، لولا حبّها، ومتابعتها، وتمسّكها بأن لا يُنسى اسم رفيق الحريري، ولا ما زرعه من خيرٍ وعلم.
‎سيدتي، من لبنان، من هذه الأرض التي أحبّها، نرسل لكِ امتناننا.
صوتكِ حاضر، حتى ولو لم تكوني بيننا جسدًا.”
‎وتوجه للخريجين فقال ” أنتم اليوم لا تحملون فقط شهادة، بل تحملون مسؤولية.
مسؤولية أن تكونوا مرآةً تعكس صورة لبنان الحقيقية: لبنان الأمل، لا الحرب؛ لبنان الفكر، لا السلاح؛ لبنان الإنسان، لا الحسابات السياسية الضيّقة.أن تكونوا منارات في محيط مضطرب. أن تكونوا شهودًا على ما هو ممكن، حين تكون الإرادة أقوى من الظروف.
‎لا تسمحوا لأحد أن يُحدّد حجم أحلامكم.
لا تقولوا “هذا البلد لا يُشبهنا”، بل قولوا: “نحن مَن سيُعيد إليه ملامحه”.
احملوا معكم الجنوب، الريف، المدينة، المخيّم، واذهبوا إلى العالم، ولكن لا تتركوا لبنان خلفكم.
‎أنتم سفراؤه الحقيقيون. أنتم حجّته الوحيدة على أنه ما زال حيًا.”وللمناسبة قدم رئيس الجامعة درعا تكريمية للاعلامي كرم
كما اعلن في الامسية عن منح جائزة نازك رفيق الحريري للتميز للطال رامي محمود ترومبي من كلية الهندسة
وبعد تلاوة القسم تسلم الخريجون شهاداتهم على المنصة من ممثلة السيدة الحريري ، السيدة طبارة ورئيس الجامعة

لمشاركة الرابط: