السنيورة لـ “nextlb”: بإمكان لبنان أن ينهض إذا توفرت له القيادة الرؤيوية والشجاعة لتحقيق الإصلاح والإنقاذ

حاورته إكرام صعب

على هامش ندوة “الندوة اللبنانية هل مضى زمنها؟” في قاعة توفيق الباشا بمعرض بيروت للكتاب في نسخته ال 66 شدد رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة في حديث لموقع nextlb على “الهوية اللبنانية وأهمية الإنفتاح والحوار في تاريخ لبنان، ” مؤكداً أن لبنان ظل نموذجاً فريداً في العالم رغم كل التحديات التي مر بها.”
وقال الرئيس السنيورة “ليس غريباً أن يؤسس النادي الثقافي العربي في عام 1944 والندوة اللبنانية في عام 1946، حيث كانت هناك روح الإنفتاح والتعاون والحوار المستمر، رغم أن هذا التعاون لم يستكمل كما يجب بسبب العناد والمبارزات العبثية.”
وأضاف: “دفع هذا الكثير من اللبنانيين إلى عدم التمسك بالقيمة الكبرى التي يمثلها لبنان، وهي التنوع وأهميته في إثراء الهوية الوطنية وإطلاق الطاقات التي تنافس على إبراز الذات.”
وأشار السنيورة إلى “أن لبنان عانى من إهمال القضايا الإجتماعية والإنتمائية، مما جعله عرضة لرياح الصراعات وتحول إلى ساحة نزاع بدلا من أن يكون وطناً لجميع أبنائه “.
وأشاد السنيورة ” باتفاق الطائف كحل يحمع اللبنانيين على اختلاف مكوناتهم “مؤكداً “أنه رغم مرور سنوات طويلة، ما زلنا لم نستخلص العبر الكاملة من سمو فكرة العيش المشترك التي يمتاز بها لبنان”.
وختم قائلاً: “رغم كل التحديات، ما زالت صيغة لبنان تمثل شيئاً فريداً في العالم، والدولة لا تفلس قد تتعثر لكن بإمكانها التعافي، والنهوض بينما الإدارة الفاشلة غير الرؤيوية هي التي تفلس ولذلك ختم أن بإمكان لبنان أن ينهض إذا توفرت له القيادة الرؤيوية والشجاعة من أجل تحقيق الإصلاح والإنقاذ والنهوض”
[email protected]

لمشاركة الرابط: