مولوي: لكشف ملابسات خطف سليمان .. و”القوات” دعت للإقفال في جبيل

واصل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي الإتصالات مع القادة الأمنيين في الجيش اللبناني والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والأمن العام لتكثيف الجهود و متابعة لعملية خطف المواطن باسكال سليمان .
كما أجرى الوزير مولوي اتصالا بعائلة المختطف سليمان مؤكدا ان “الأجهزة العسكرية والأمنية تقوم بكل ما يلزم لكشف ملابسات عملية الخطف”.
عملية الخطف
وفي تفاصيل عملية الخطف أن أربعة اشخاص كانوا يستقلون سيارة سوبارو بيضاء اللون أقدموا بقوة السلاح على خطف منسق قضاء جبيل في حزب “القوات اللبنانية ” باسكال سليمان عند مفترق يربط بلدة لحفد بطريق ميفوق وحاقل، لدى عودته من واجب عزاء .
وتعمل القوى الأمنية على التحقيق في الحادث، في وقت تجمع عدد من عناصر القوات في مركز الحزب في مستيتا.
القوات اللبنانية
وفي السياق صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي: “يدعو حزب “القوات اللبنانية” جمعيات تجار جبيل ووجهائها وبلدياتها ومخاتيرها إلى إقفال جميع المحال في جبيل ومنطقة جبيل ساحلاً ووسطاً وجرداً غداً (اليوم) الاثنين استنكاراً لخطف ابن جبيل باسكال سليمان، ويدعو الاحزاب والشخصيات الحليفة والمستقلة إلى الوقوف صفاً واحداً استنكاراً وصداً لأي اعتداء على الحريات العامة والخاصة في لبنان”.
ريفي
كما صدر عن النائب اللواء أشرف ريفي البيان الآتي: “يمر لبنان في ظروفٍ صعبة واستثنائية غير مسبوقة، من تعطيلٍ للمؤسسات ومنع انتخاب رئيس للجمهورية، وغيابٍ كامل للسلطة التنفيذية مع حكومة تصريف أعمال، غير قادرة على القيام بدورها كما يجب. وفي نفس الوقت، يتهدد لبنان إمكانية وقوع حربٍ إسرائيلية قد تحدث في أية لحظة مع تفرّد “حزب الله” بقرار السلم والحرب، وغياب السلطة اللبنانية بشكلٍ كامل”.
وأضاف: “في هذا الواقع المرير والمؤسف والخطير، يأتي خطف منسق القوات اللبنانية في منطقة جبيل، باسكال سليمان، في ظروف مشبوهة، ليضع لبنان أمام مخاطر أمنية تهدد استقراره أو ما تبقى من الإستقرار، لذلك نعلن استنكارنا وإدانتنا لعملية الخطف المشبوهة هذه، ونتضامن مع أهله وأصدقائه ورفاقه، ونطالب الأجهزة الأمنية بالعمل سريعاً على كشف مرتكبي هذه الجريمة النكراء وعودته سالماً لأهله وذويه، منعاً لأي التباس أو انجرار لبنان إلى حالةٍ من الفوضى لا تُحمد عقباها، كما نطالبها بالضرب بقوة على يد من ارتكب الجريمة ووضَع لبنان أمام فوهة الإنفجار في وقتٍ نحن أحوجُ فيه إلى الهدوء والسعي لاحياء عمل المؤسسات والنهوض من ركام التعطيل والفوضى الأمنية، ومواجهة تداعيات ما يجري في المنطقة من صراعاتٍ وتحولاتٍ إقليمية”.

المصدر : وطنية

لمشاركة الرابط: