أقيم في صندوق الزكاة في راشيا اجتماع كبير لفاعليات المنطقة، بحضور مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي وأعضاء لجنة صندوق الزكاة.
وأكد حجازي على ضرورة “إغناء الفقير وإقامة المشاريع التي تسهم بمساعدة ذوي الدخل المحدود، لذلك كان صندوق الزكاة في راشيا عنوان أمل للمنطقة ورسالة عمل للمجتمع خاصة، والواقع يتطلب الولوج للمشاريع الرعوية، وهذا مخطط دار الفتوى في راشيا من خلال صندوق الزكاة”.
وشكر مفتي الجمهورية ومجلس أمناء صندوق الزكاة في بيروت “على إنشاء هذا الصندوق ليخدم المنطقة كلها”، وقال: “لأنه لم يكن مستبعدا عن رحمة الله أن تظللنا كما الغمام في مرامي الحر، ولم يكن عسيرا على صاحب النية الصادقة أن يصدقه الله في نيته، ولا غريبا على من سعى بجدّ وإخلاص أن يجد نتاج سعيه..”وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا”، وتشاءُ أنت من البشائر قطرةً،ويشاء ربُك أن يُغيثك بالمطر،وتشاء أنت من الأماني نجمةً،ويشاء ربُك أن يناولك القمر،وتشاءُ أنت من الحياة غنيمةً،ويشاء ربك أن يسوق لك الدُرر، فقد كللت المساعي بالنجاح، فمنذ انطلاقة مسيرة الإفتاء في راشيا والعمل على العمل المؤسساتي الذي يعنى بخدمة الأمة من أبناء القضاء، وكانت الثمرة الأولى: إنشاء صندوق الزكاة في القضاء، وتشكيل لجنة من خيرة أبناء المنطقة لتقوم بإدارته ورعايته. لذا كان اجتماع الهيئة العامة من أبناء القضاء وفعاليته، في قاعة الدار، والإعلان عن انطلاقته أمام الملأ، والإفصاح عن المشاريع التي تصبو إليها دار الفتوى في راشيا، من خلال إنشاء هذا الصندوق، وليعود ريعها ونتاجها إلى المستحقين. صندوق الزكاة في قضاء راشيا معكم ومنكم وإليكم، والأمل بالله والاعتماد عليه”.
المصدر : وطنية