أشار النائب الدكتور عبد الرحمن البزري إلى أن “صيدا تعيش حالة من الغضب العارم نتيجة لتكرار الإشتباكات في مخيم عين الحلوة، وتداعيات هذه الأحداث الأمنية على المدينة، ومصالحها، وأبنائها، ومحيطها ومخيماتها في ظل غياب حقيقي لأي حلول ناجحة وصريحة وصادقة لوقفها، ومنع تكرارها ونزع فتيل الأزمة منها”.
وأضاف: “لقد ضاقت صيدا ذرعا بتكرار الأحداث الأمنية التي أدت إلى تدمير الإقتصاد الصيداوي، وتعطيل الحياة الاقتصادية والإدارية والتربوية في المدينة، وتعريض حياة المواطنين للخطر، والإساءة إلى المدينة التي تعتبر نفسها الحاضنة الأساسية للقضية الفلسطينية”.
ودعا البزري ختاما إلى “الوقف الفوري والجدي للإشتباكات، والبحث الحقيقي في إيجاد حلول لمنع تكرارها”.
المصدر ؛ وطنية