شيّعت بلدة بكيفا في قضاء راشيا وعائلتا البراضعي وأبو غانم، طبيب القلب الراحل الدكتور نبيل شكيب البراضعي ، الذي وافته المنية في في الولايات المتحدة الأميركية ، حيث وصل جثمانه أول من أمس الى بلدته بكيفا بناء لوصيته ليدفن في مسقط رأسه .
الدكتور الراحل البراضعي تنقل في مسؤوليات رفيعة في المستشفيات الأميركية ، وشغل منصب مدير وحدة العناية الفائقة وقسم قسطرة القلب في مستشفى “لايك جاكسون” في ولاية هيوستن.
الى مسقط رأسه بكيفا وصل جثمان الراحل، وسط حال من الحزن والأسى على رحيله المبكر، خصوصا أن الفقيد كان قد قرر للعودة الى لبنان وجمع شمل العائلة المنتشرة في بلدان الاغتراب قبل ان توافيه المنية ويعود محمولاً في نعش.
حضر مأتم التشييع الى جانب وعائلته حشد غفير من أهالي بكيفا وقرى المنطقة.
كلمات ورثاء
وتحدث في التشييع المربي حافظ بدور فوصف الراحل بالفارس الذي ترجل عن صهوة الحياة، العائد على جناح السواد وسرج الاحزان، وقال: “حضورك عصي على الغياب، وأمثالك لا يقهرهم الموت، بل ستبقى حاضرا”.
ثم تحدث فارس أبو غانم فعدد مآثر الطبيب الناجح المتفوق في أميركا، الطبيب الانساني والأخلاقي، وصاحب السيرة الحسنة الذي خدم الإنسانية، وكان بروفيسورا ومعلما في كبرى مستشفيات الولايات المتحدة الأميركية وأهمها، مشيرا الى مسيرة العائلة وتقديماتها في الحقل الاجتماعي والإنساني في بلدته وفي ربوع الوطن.
ثم تحدث المدير السابق لمدرسة بكيفا الرسمية نظام دهام بإسم أهالي البلدة، فاستعرض مسيرة الطبيب الذي هاجر من أجل العلم فحصد التفوق والتميز قبل ان يحصده الموت،
كلمة العائلة
كلمة العائلة وأصدقاء الراحل ألقاها صديقه في سنوات الدراسة في أميركا الدكتور فارس زيتون، فقال: “لم أكن أتصوّر يومًا أني سأتحدث عنك أمام نعشك، بل كنتُ دوما أتشوق للتحدث اليك ومعك، وأنا أنظر في وجهك المشرق وأستمع لضحكتك المعتادة وكلامك ونصائحك التي لطالما أعطيتني اياها منذ أكثر من أربعين عامًا، عندما نشأنا سويًّا تحت سقفٍ واحد في الولايات المتحدة، وحيث أصبح لك أبٌ وأمٌّ واخوةٌ جدد، أثمرت عن علاقة عائلية كنت الوفي والأمين عليها طوال حياتك”.
وبعد الصلاة ووري الثرى في مدافن العائلة في مسقط رأسه.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More