شيع، أمس في بلدة بعاصير في اقليم الخروب، المدير العام الأسبق لقوى الأمن الداخلي السفير اللواء الركن أحمد الحاج، في مأتم رسمي وشعبي، حيث كان من أبرز المعزين وفد من ضباط قوى الأمن الداخلي برئاسة العميد أحمد الحجار ممثلا وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، النائب اللواء أشرف ريفي، النائب السابق علاء الدين ترو، وفد من ضباط الجيش ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون والقيادة برئاسة العميد وليد عبد الغني، وفد من ضباط الأمن العام ممثلا اللواء عباس ابراهيم، ضم المقدم زاهر يحيى والرائدين فادي منصور ودياب القعقور، العقيد وسيم النقيب ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، اللواء علي الحاج، اللواء ابراهيم بصبوص، رئيس بلدية بعاصير أمين القعقور وشخصيات وقضاة وسفراء وفاعليات ورؤساء بلديات وحشد من الأصدقاء والاهالي.
كما مثل اللواء عماد عثمان في تقبل التعازي العقيد أحمد قداح .
و ألقى العميد الحجار كلمة قبل نقل الجثمان الى مثواه الأخير فقال:” يفارقنا اللواء الركن احمد الحاج رحمه الله، تاركا مسيرة حافلة بالانجازات، وسيرة عطرة زاخرة بالصدق والنقاء، وميراثا غنيا بالعلم والرقي”.
وأضاف” يفارقنا اللواء الحاج جسدا لا روحا، فروحه الطيبة حاضرة فينا، وذكره باق في وجدان محبيه الذين عرفوه رجلا معطاء، ضابطا مقداما، أبا مرشدا، ومعلما حمل الأمانة بإخلاص وظل حتى آخر ايامه نبراسا يضيئ عتمة الطريق، وقدوة حسنة “.
وتابع:” لم يكن ضابطا لامعا مرصع الصدر بالأوسمة والتنويهات فحسب، ولا ديبلوماسيا زين السيرة بالالقاب فحسب، ولكنه راية من رايات جيل التضحية والشرف والوفاء، رجلا من رجالات لبنان العظام، حملوا رسالة الدولة في اصقاع العالم …”
واردف العميد الحجار، ان “لائحة المراكز التي تبوأها فقيدنا الغالي والأوسمة قد تطول، من وسام الأرز الوطني ومن رتبة ضابط اكبر، الى وسام الحرب ووسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الاولى الى وسام الجدارة من وزارة الداخلية والى الوسام البابوي وميدالية فلسطين التذكارية وغيرها، وكلها شهادة حق انه كان رجل انجازات لا مناصب، رجل تضحيات، لا منافع شخصية “.
وقال:” شهد اللواء الحاج صراعات وتحولات جسيمة في مسيرة حياته الحافلة بالعطاءات، وظل وفيا لقسمه، متمسكا بلبنان الواحد … فلك منا ايها اللواء الكبير كل التقدير والعرفان، تحية لروحك الطاهرة، عشت على الحق، وتوفيت على الحق ..”
وختم الحجار: “بإسم وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي، وبإسم المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، وبإسمي الشخصي، أتقدم بخالص العزاء والمواساة لعائلة الفقيد .”
بعدها أقيمت الصلاة على الجثمان، ثم أقيمت مراسم التكريم، حيث رفع النعش مجموعة من عناصر قوى الأمن الداخلي، على الأكتاف وتقدمها حملة الأوسمة والأكاليل، فيما عزفت موسيقى قوى الأمن لحن الموتى وتلاها النشيد الوطني، ثم قدمت ثلة من عناصر قوى الأمن الداخلي السلاح للنعش، ثم ووري الثرى في جوار دارته في مدفن خاص بالعائلة .
وتتقبل العائلة التعازي بالراحل غدا الأربعاء في دارته في بعاصير، و في اليوم الثالث في بيروت – قاعة راديسون بلو- فردان سنتر دون، الطابق الاول من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الساعة السابعة مساء .
المصدر : وطنية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More