مولوي وجه كتاباً إلى قوى الأمن والأمن العام لمنع تجمعات تروج للشذوذ الجنسي

وجه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي كتاباً الى كل من المديرية العامة لقوى الامن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام حول “منع تجمعات تهدف الى الترويج للشذوذ الجنسي، وذلك بعد تلقي الوزارة اتصالات من المراجع الدينية الرافضة لانتشار هذه الظاهرة”.
من جهة اخرى دان رئيس “المركز الثَّقافي الإسلامي” في بيان، “ما يروج لاحتفالية في مجالات المثلية الجنسية”، وقال: “يبدو أنَّه لا يكفي اللبنانيين ما يعانونه، بكل ألم وحزن، من بؤس وخراب في هذه الحقبة، إذ بدأ يُروَّج في الأسابيع الأخيرة المنصرمة في البلد، لتحضيرات احتفاليَّة عامَّة، في مجالات المثليَّة الجنسيَّة وما يلحقبها من تصرُّفات ومفاهيم تتعارض ، شكلًا ومضمونًا، مع الطَّبيعة الإنسانيَّة السَّويَّة، وتخالف الأسس المنطقيَّة البنَّاءة لنهوض الأخلاق العامَّة، وتتنافى، كذلك، مع تعاليم الشَّريعة الإسلامية وقِيَمها”.

أضاف: “إنَّنا، في المركز الثَّقافيِّ الإسلاميِّ، ونحن الذين طالما اعتبرتنا دار الفتوى في الجمهوريَّة اللُّبنانيَّة، الذِّراع الثقافيَّة لها، نقف، بكلِّ عزم وحزم وجلاء، إلى جانب الموقف الوطني والإيمانيِّ الذي أعلنه سماحة مفتي الجمهوريَّة الشَّيخ عبد اللَّطيف دريان، بمعارضته لجميع هذه الأمور، جملة وتفصيلًا، ووقوفه المُشرِّف سدًّا منيعًا حازمًا في وجهها، صونًا للفطرة الإنسانيَّة السَّويَّة وتعزيزًا للوعيِّ الإسلاميِّ بالتَّعاليم القدسيَّة، التي وردت في النَّصِّ القرآنيِّ الشَّريف، وكذلك في الأفعال والأقوال الثَّابتة عن رسول الله محمَّد في صِحاح السُّنَّة النَّبويَّة المُطَهَّرة وكتبها”.

وتابع: “إننا، في المركز الثَّقافي الإسلاميِّ، نؤكِّد أننا لا نرى في هذه الدَّعوات المشبوهة سوى مساعٍ متعمَّدةٍ لتشويه الأخلاق العامَّة وإسقاط المفاهيم والقِيَم الإنسانيَّة السَّويَّة، التي نهض عليها مجتمعنا طيلة عهود وقرون. وإنَّنا إذ نؤكّد التزامنا الوطنيِّ الإسلاميِّ، بعملنا الثَّقافيّ الدَّؤوب، على نهضة بلدنا وسموِّ الأبعاد الأخلاقيَّة الرَّفيعة في وجوده، نطالب جميع المؤسَّسات الثَّقافيَّة والاجتماعيَّة والوطنيَّة والدِّينيَّة، المؤمنة بضرورة الوقوف في وجه هذه الدّعوات، مؤكِّدين ما تنهض عليه وتسعى إليه من تدهور للمجتمع وانحطاطه، بمزاعم لها عن حرِّيَّة رعناء تبغي نشرها، ومطالب خرقاء تجهد في المناداة بها، وما كلُّ هذا إلا ضربات معاول أذىً خبيثة، لا هم أساس لها سوى المساعدة الدنيئة على زعزعة ثقافة النَّاشئة، وتهديم المجتمع بتفتيت أسسه”.

المصدر : وطنية

لمشاركة الرابط: