بعد عمليات رصد وتعقّب على مدار الأيام الماضية، تمكّنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من تحرير المخطوف المغترب عباس الخيّاط، بعملية نوعية نفّذتها عند الحدود اللبنانية – السورية في تمام الساعة الثانية من فجر اليوم.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها “النهار” من عائلة المحرّر عباس، فإن تحريره تمّ من دون دفع أي فدية مالية، بل بفضل الشعبة التي داهمت مكان تواجد الخاطفين في إحدى المناطق المحاذية للحدود اللبنانية – السورية بقاعاً، لكن لم يتم استرجاع سيارته التي سرقها الخاطفون.
وقد سلّمت الشعبة عباس إلى ذويه في #بيروت، وهو بصحة جيدة وقد بدت عليه أثار التكبيل فقط، فيما أوقف أحد الخاطفين.
ولفتت العائلة إلى أن عصابة ال#خطف مؤلفة من سوريين ولبنانيين، وأن القوى الأمنية لا تزال تعمل على تعقّب بقية أفرادها لتوقيفهم.
يُذكر أنّ عباس الخيّاط اختطف أثناء عودته ليلاً إلى منزله في قلب بيروت، فجر يوم السبت الفائت، من قبل ٥ شبّان انتحلوا صفة رجال أمن وفرّوا به بعدما اقتادوه من منطقة قريطم حيث مكان إقامته.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More